كانت هذه الرسائل قد كتبت بمداد العقيدة والولاء الخالص الذي لاتشوبه
شائبة وكان لها تفاعل كبير من قبل الناس حتى أصبحت مسألة التغير
نوقفانملاو نويلوصولاو نويعفنلا ةياغلا هذه ءراو رتستف ةيلبقتسم ةقيقح
حارث امثال شبث بن ربعي اليربوعي وحجار بن أبجر العجلي ويزيد بن ال
نوحمطي اوناكو قلمتلاو فلزتلا ىلع اولبج نيذلا نم مهريغو سيق نب ةرزعو
فقد : (أما بعد الحسين الإمامالاستفادة من أي تغير قادم فكتبوا الى
فاذا شئت فاقدم – أي الآبار – أخضر الجنان وأينعت الثمار وطمت الآجام
.)^1 (على جند لك مجندة ..)
هؤلاء وأمثالهم أنهم لم يتنصلوا عما وعدوا به من وبلغ من سفالة وانحطاط
فقط بل أنهم كانوا في الصف الأول لمعسكر أعدائه نصرة الحسين
) وأمثال هؤلاء المنافقين لاتخلوا الأمة ليك) بدلا من (لكفأضمروا كلمة (ع
منهم في كل مراحلها وهم أشد عليها وأخطر من عدوها الخارجي لأنهم هم
التحكم والاستبداد في من يصنع الطغاة ولولاهم لما كان ليزيد ولا لغيره
مصير الأمة ... ويقول العقاد في كتاب أبو الشهداء وهو يصف يزيد ومن
ال هؤلاء الحثالة .وناصره من أمثبايعه
لايرجى له صلاح ولايرجى منه اصلاح وكان اختياره لولاية العهد مساومة
مكشوفة قبض كل مساهم فيها ثمن رضاه ومعونته جهرة وعلانية من المال
(^) ) 1 (
. 262 : ص 4 ج، يربطلا خيرأت