الى أبنائي وأحفادي مع المحبة

رغما أحضرھا السؤال ھذا لأن تجاھلھا بأمكاني یكن ولم ، الذكرى لي أعاد ما جاء لكن

الذي الماضي صور أمام نفسي لأجد ، غفوة من أصحو وكأنني ، أمامھا ووضعني عني

فالشوارع ، الكورونا ،أجواء ھذه ایامنا بأجواء لمقارنتھ فیھ سأتحدث والذي ، كرھت

من كل سؤال ، الشوارع تملأ المتتالیة التفتیش حواجز ، مغلقة التجاریة ،المحلات خالیة

كلتا نفسھا الأیدیلوجییة حتى ، الاجواء نفس انھا الھي ،یا شارع لعبور الظروف اضطرتھ

قالوا ، والثقافة والخلق النفوس محك كلتاھما ان الا والانسان الزمان تباعد مع الحالتین

على النفوس تكشفت الكویت حدث ففي ، بالمواقف الانسان ویمتحن ، بالنار الذھب یمتحن

الفترة تلك انسان ان واعتقد معارفك من احدا تعرف تكن لم انك نفسك ووجدت ، حقیقتھا

المحل قفل كسر الذي ھذا انظر .. المحك على وضع حتى نفسھ حقیقة یعرف یكن لم

لا ، خلق على كان الذي الدمث الشاب فلان انھ سیارتھ في ویضعھا منھ البضاعة لیخرج

الآخر وذاك الان الا نفسھ یعرف لم انھ ، الان یفعلھ الذي سیفعل أنھ یظن كان أنھ أعتقد

كلھم وبنات وصبیة ورجالا نساء الغفیر الجمع وھذا ...المجاور، المحل على سطا الذي

سیقدم انھ یعلم یكن ولم لصا منھم احد یكن لم عادیون اناس كلھم ، تاون السي فرع ینھبون

كان ممن وكثیر ، لصوص كلھم الان ولكنھم ، المشین التصرف ھذا مثل على ما یوم في

ینحرف لم بھ واذ ، الامتحان جاء حتى الفضیلة عن تحیده لن الدنیا كنوز كل ان یقین على

اثاث یبیع ذا ھو ، صداقة لا أخوة عھد یكون یكاد عھدا ونكث الامانة خان ،بل فحسب

مستباحة الغائبین الجیران وبیوت صاحبھ سیارة باع واخر ائتمنھ الذي صدیقھ بیت

معلوماتي ابني كنت انني احدكم یعتقد ولا ، مادیة حاجة بسبب لیس ذلك وكل ، لاحبابھم

الغادرین سألت اذا ،وكنت والمغدورة الغادرة الاطراف أعرف فانا لا ، الظنون على ھذه

. (غیري یوخذھا راح انا ءاخذھا لولم) یقول

الفئة ھذه اضعاف الشرفاء من كان لقد ، النحو ھذا على الفترة تلك مجتمع كل یكن لم طبعا

. جیفھ الا البحر سطح على یظھر لا دائما ولكن الفاسدة،

وطبیعة والحواجز والمحلات الشوارع بخلو شبھ وجھ ھناك نعم یقول منكم الكثیر قطعا

أحداث في حصلت التي الأمانة وخیانة السطو بین الشبھ وجھ این ولكن الحیاة سیر

!!! الكورونا أجواء من فیھ نحن ما وبین الكویت

في اضرار الى یؤدي تصرف فأي ، المادة على مقصورة لیست والسرقة الامانة خیانة

كان مھما مادة اي او سییارة أو أثاث سارق ضررا اشد ایھما...والسؤالل. خیانة المجتمع

الارواح؟؟ سارق الصحة؟؟ سارق ام ثمنھا

لا ،كان احتوائھ من المسئولة الجھة ولتمكین ، بھ ابتلینا الذي الكورونا وبأ انتشار من للحد

بالتزامھ المجتمع ھذا رقي ثبت لقد نعم ، تعرفونھا كلكم الامور ببعض الالتزام من بد

من بالرغم بالالتزام استھانوا قلیلة انھا تظنون ولا منھ فئة ان الا ، الوبأ علیھ فرضھ بالذي

قانون وجود مع استھانوا ، المجتمع بارواح بل بصحة تفریط ھذا ان غیرھم مثل معرفتھم

المسئولیة غیاب مع الكویت أحداث مغریات أمام وضعت الفئة ھذه ان لو ،فكیف یحاسب