محمّد رشّو - الأعمال الشعريّة - دار أبابيل

كاليميرو

ق

يعلو كبير صليب كاليمنوس، جزيرة بميناء المحيطين الجبلين أحد وف

الكنيسة أجراس تدق. المياه خط حتى المتدرجة والمنازل الصنوبر أشجار

البحر ويبقى

ً

الحوض، في ادقرا

ً

الذي العجائز أحد أليف، كحيوان لايمج

: بالعربية ويشتمه كوستا البارمان من ينزعج بيسبول قبعة يرتدي

بيرة يطلب شرموطة،

ى

ويكمل رخأ

ً

:ماريا ابطاخم

he is crazy

كوستا صوب تتجه و الطاولت بين ( كاليميرو ) تحيتها تلقي ماريا

وبعينين فورميكا طاولة عن الثلج مكعبات إناء يلتقط الذي الضخم

يبتسم ثم العجوز إلى ينظر غاضبتين

ً

ل الذي العالي لكرسيا إلى رايشم

ذراعيها على تحمل أميريكية سائحة تدخل حين له مسند

ً

، ابلك

ً

اريغص

هم

ّ

لتمطي تخرج و للرأس وقاية خوذة منه تستلم و يورو عشرة لست

.النارية دراجتها

واحدة، مرة الكنيسة أجراس تدق الظهيرة عند

شباب لةث إلى تنظر التقويم، أسلاك من مضيء بفم شابة، يونانية تصل

ن

سور على تنحني ثم البوليس، مبنى أمام الرخام الدرج على وسلجي

.الأسماك لتراقب lambro 57 المركب يقف حيث واطىء معدني