محمّد رشّو - الأعمال الشعريّة - دار أبابيل
فالعجوز ذلك، كل يستدعي ل الأمر أن وأظن لنا، خاص
ن
، وكي
ً
اديعس
، كلبه نوكي حينما
ً
ن وكي والكلب اديعس
ً
و شاء أينما يقف حينما اديعس
.الخلفيتين قائمتيه إحدى يرفع
رجليه إحدى يرفع المخنث العجوز كلب يزال ما باتيسا، كاتو محطة في
يخرج ىرخلأا باليد و ،ىرسيلا يده في القشاط العجوز يرخي ،
ً
اسيك
ً
أخضر ايكيتسلاب
ن
و ينحني كقفاز، يرتديه بنطاله، جيب من وللا
ّ
عن ملي
بعضه على الكيس يضب ثم السعيد، للكلب العفني الخراء البلاط،
.آخر بلاستيكي كيس في ويخبئه
ّ
ر وتص فخي
ّ
بقدومه القطار يدفعه الذي الهواء يهب حين الرقيق شبملا
هنا تعزف التي والبيانو التشيلو موسيقى: ” له أقول كنت المحطة، إلى
أكل إن: " يوحنا إنجيل من أذكره ما قلت عنه، ولأخفف توقفت....”
ٌ
دحأ
”.الأبد إلى يحيا الخبز هذا