لكن بعد، تأتي لم زوالا ) 18:37 ( دقيقة وتلثون سبع و السادسة انهاوجود لا أنه مرة لأول أدركت. الحي هذا أرجاء في ما مكان في أنها أعلمآخر بشيء تنتهي لن أحاديثنا امت ماد ، إلي الحديث من يمنعها قد لدافعصغير شق من أنظر وأنا الباب خلف ووقفت مسرعا الدرج على نزلتأدركت اللحظات تلك من لحظة وفي ، الشارع من المار من يظهر بالكادالنافدة من الهزيل رأسي أخرج لتراني توقفت ، زل المن أمام من تمر أنها. للتحية طلبا يدي وأمد الباب من مسرعا أخرج بي فاذ
شاب أني لها أظهر لا كي المستطاع قدر وسيما أبدو أن جاهدا حاولتتلك كانت ، " مرحبا " لها قلت ثم وشعري وجهي بين ترنحت ، طائشبأن لي أشارت و إليها أنظر وأنا إلي نظرت. معتاد حديث أي لأول بدايةمني أسرع كانت لكنها بها اللحاق أسرعت و تشجعت ، بها ألحققطعة أسقطت الناس أنظار عن ابتعدنا وحين ، بخطوتين وتسبقنيلي واضحة لتبدو رأسها رفعت و بها وجهها تغطي كانت التي القماشريح لتحركه الداكن الأسود بشعرها يحيط الذي الغطاء رفعت. مرة لأولبلورة إلى تنظر كأنك العين ويصيب يلمع بريقه ، خاوية قمح سنابل كأنه