.. سنة 25 قبل
اليوم "فارق جسدي منذ ذلك ذي ما كنت لأتذكر لولا تلك المذكرات التي صنعها شبحك الما "في الجلوس يطيق لا طائشا شابا كنت ، كاليوم عجوزا أكن لم
خمسة قبل. الروايات أحد في الأول بحبه سيلتقي كان ان إلا غرفته
روايتي وأمسكت غرفتي في وحيدا جلست قد الآن من سنة وعشرين
تمر أن أنتظر المكتب و النافدة بين ترنحت ، انهائها على أوشكت التي
النظر بوسعنا كان لكن قبل نتحدث لم ؛ الطويل بفستانها ' شهد ' حبيبتيكافية كانت أنها إلا يوم كل ثواني خمس تتجاوز لا لمدة بعضنا وجهي فيتصل أن وانتظرت السرير على الهزيل بجسدي رميت. لي بالنسبة
موعد ذلك ، ﴾ 18:50 ﴿ دقيقة وخمسون زوالا السادسة الساعة
بين أقلب. الصغيرة غرفتي نافدة عليه تطل الذي الشارع من مرورها
عن جدا مختلف زمكان إلى مسافرا بيداي أحملها التي الرواية صفحات
مع المريض عالمي من أفضل أنه لو كما بدى الذي الخيال عالم ، عالمي
دونما فيه وقعت أني إلا بالحب أعترف لا و مغفل و طائشا كنت أني
و الخامسة انها. شيء في يطاوعني لم مرة ول ولأ قلبي ، مني رغبة
الساعة يقارب ما على وتبقى زوالا؛ } 17:46 { دقيقة وأربعون ست
نلتقي وقت عيناها من تضحك كانت ولكن أبدا وجهها أرى لم. تقريبا
حتى هناك تنتظرني أن تتعمد أنها لو كما نافدتي من الشارع على وهي
جرخُ
فأقرأ أخرى صفحة أقلب و الرواية ك أمس. النافدة من بوجهي ألو كما الزمكان بذلك يستمتع و دروته خيالي يبلغ حتى سطرين أو سطراالنافدة على من خفيفة نظرة لألقي لبرهة عن أتوقف ثم موجود أنه