في بداية السورة كان الله يتحدث عن الايمان والذي
هو كما توضحه الايات : اعتقاد مصحوب بالعمل
اي (عمل صادق)
وبعد ان حاجهم الله طويلا بعدم ايمانهم قال يا ايها
الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم
لعلكم تتقون
ة من معاني العبادة اعبدوا اي اطيعوا فالطاع
وطلب الله منا الطاعة لكي توصلنا للتقوى
اذا المراد الحقيقي هو التقوى وليس الطاعة
،والطاعة سلم يوصلنا للتقوى ،اذا العبادة ليست
المطلب ؛المطلب الحقيقي هو التقوى ولكننا نبلغه
عن طريق العبادة (الطاعة)
طاعة + تقوى = ايمان
الذين كفروا اذا انذرتهم او لم تنذرهم قال الله ان
سواء؛ لن يؤمنوا ،
هؤلاء ليسوا يطيعون الله بتتالي وبصدق ،لأنهم
عصوا