يبين لنا نوعية هذه الصلة وكيفيتهاوهو الانفاق اي
يتقنون ويتمون وليس يطيعون من باب الواجب
وبدون نفس اي يخلصون هذه العبادة لله
وليس المقصود الانفاق من المال للصدقات
الذين (من جديد)ثم فصل بين الآيتين وقال و
يؤمنون بالكتب كلها ويوقنون بالآخرة
اي يطيعون كل ما امرت به في كتبي ويعملون من
اجل آخرتهم لا يؤثرون الدنيا عليها
لماذا فصل ولماذا أخر هذه على تلك
لأن هذه غير تلك ولأنها أعظم أجرا
يؤمنون بالكتب فيطبقونها بحرص وجدية يأخذون
يعملون لآخرتهم هي مطلبهم الاكبر كلام الله بقوة و
ولا يتناسون او يعصون
وما الجديد في هذه وكيف هي اعظم
اعظم لانك تقول اكتفي بكتابي ولا اتبع كتبا تحرفت
وتنسى ان لك عقل يميز المحرف من الصحيح
فتتجاهل الكل وهو عظيم