قطوف المعانى شرح رسالة ابن أبى زيد القيروانى

(طاهر حسين) #1

ولا تحمل العاقلة قتل عمد ولا اعترافا به وتحمل من جراح الخطإ ما كان قدر الثلث


فؤكثر وما كان دون الثلث ففً مال الجانً وأما المؤمومة والجائفة عمدا فقال مالك


ذلك على العاقلة وقال أٌضا إن ذلك فً ماله إلا أن ٌكون عدٌما فتحمله العاقلة لأنهما


لك ما بلػ ثلث الدٌة مما لا ٌقاد منه لأنه متلؾ ولا تعقل العاقلة لا ٌقاد من عمدهما وكذ


من قتل نفسه عمدا أو خطؤ وتعاقل المرأة الرجل إلى ثلث دٌة الرجل فإذا بلؽتها رجعت


إلى عقلها والنفر ٌقتلون رجلا فإنهم ٌقتلون به والسكران إن قتل قتل وإن قتل مجنون


الخطإ وذلك على عاقلته إن كان ثلث الدٌة رجلا فالدٌة على عاقلته وعمد الصبً ك


فؤكثر وإلا ففً ماله وتقتل المرأة بالرجل والرجل بها وٌقتص لبعضهم من بعض فً


الجراح ولا ٌقتل حر بعبد وٌقتل به العبد ولا ٌقتل مسلم بكافر وٌقتل به الكافر ولا


كب قصاص بٌن حر وعبد فً جرح ولا بٌن مسلم وكافر والسائق والقائد والرا


ضامنون لما وطئت الدابة وما كان منها من ؼٌر فعلهم أو وهً واقفة لؽٌر شًء فعل


بها فذلك هدر وما مات فً بئر أو معدن من ؼٌر فعل أحد فهو هدر وتنجم الدٌة على


العاقلة فً ثلاث سنٌن وثلثها فً سنة ونصفها فً سنتٌن والدٌة موروثة على


ولٌدة تقوم بخمسٌن دٌنارا أو ستمائة درهم الفرائض وفً جنٌن الحرة ؼرة عبد أو


وتورث على كتاب الله ولا ٌرث قاتل العمد من مال ولا دٌة وقاتل الخطإ ٌرث من المال


دون الدٌة وفً جنٌن الأمة من سٌدها ما فً جنٌن الحرة وإن كان من ؼٌره ففٌه


ابة والؽٌلة عشر قٌمتها ومن قتل عبدا فعلٌه قٌمته وتقتل الجماعة بالواحد فً الحر


وإن ولً القتل بعضهم.


وكفارة القتل فً الخطإ واجبة عتق رقبة مإمنة فإن لم ٌجد فصٌام شهرٌن متتابعٌن


وٌإمر بذلك إن عفً عنه فً العمد فهو خٌر له


[ مسؤلة فً حكم الزندٌق والساحر ] وٌقتل الزندٌق ولا تقبل توبته وهو الذي ٌسر


حر ولا تقبل توبته وٌقتل من ارتد إلا أن ٌتوب وٌإخر الكفروٌظهر الإسلام وكذلك السا


للتوبة ثلاثا وكذلك المرأة.


[ حكم تارك الصلاة ] ومن لم ٌرتد وأقر بالصلاة وقال لا أصلً أخر حتى ٌمضً وقت


صلاة واحدة فإن لم ٌصلها قتل ومن امتنع من الزكاة أخذت منه كرها ومن ترك الحج


دا لها فهو كالمرتد ٌستتاب ثلاثا فإن لم ٌتب قتلفالله حسبه ومن ترك الصلاة جح


[حكم من سب الرسول ] ومن سب رسول الله صلى الله علٌه وسلم قتل ولا تقبل


توبته ومٌراث المرتد لجماعة المسلمٌن

Free download pdf