قطوف المعانى شرح رسالة ابن أبى زيد القيروانى

(طاهر حسين) #1

و[مٌراث الجد ] إذا انفرد فله المال وله مع الولد الذكر أو مع ولد الولد الذكر السدس


من أهل السهام ؼٌر الإخوة والأخوات فلٌقض له بالسدس فإن بقً فإن شركه أحد


شًء من المال كان له فإن كان مع أهل السهام إخوة فالجد مخٌر فً ثلاثة أوجه ٌؤخذ


. ًقب ام ثلث وأ لاملا سأر نم سدسلا وأ ةوخلإا ةمساقم امإ هل لضفأ كلذ


َ


ي


َ


أ


ى فرض ] فً كتاب الله ولا ٌرث و[ذوو الارحام ] لا ٌرث منهم إلا من له سهم [ أ


النساء من الولاء إلا ما أعتقن أو جره من أعتقن إلٌهن بولادة أو عتق.


باب جمل من الفرائض والسنن الواجبة والرؼائب - 39


ومن الفرائض ؼض البصر عن المحارم ولٌس فً النظرة الأولى بؽٌر تعمد حرج ولا


لشابة لعذر من شهادة علٌها وشبهه وقد فً النظر إلى المتجالة ولا فً النظر إلى ا


أرخص فً ذلك للخاطب ومن الفرائض صون اللسان عن الكذب والزور والفحشاء


والؽٌبة والنمٌمة والباطل كله قال الرسول علٌه الصلاة والسلام "من كان ٌإمن بالله


ه والٌوم الآخر فلٌقل خٌرا أو لٌصمت" وقال علٌه السلام "من حسن إسلام المرء ترك


ما لا ٌعنٌه" وحرم الله سبحانه دماء المسلمٌن وأموالهم وأعراضهم إلا بحقها ولا


ٌحل دم امرىء مسلم إلا أن ٌكفر بعد إٌمانه أو ٌزنً بعد إحصانه أو ٌقتل نفسا بؽٌر


نفس أو فساد فً الأرض أو ٌمرق من الدٌن ولتكؾ ٌدك عما لا ٌحل لك من مال أو


ا لا ٌحل لك ولا تباشر بفرجك أو بشًء من جسدك ما جسد أو دم ولا تسع بقدمٌك فٌم


لا ٌحلال


مه


َ


ك


ئ


َ


لو


ؤ


َ


ف{ :هلوق ىلإ }نَ و


ظ


فا


َ


ح


ْ


م


ه


جو


ر


ف


ل


ْ


مه نَ ٌ


ذ


َّ


لا


َ


و{ :هناحبس الله لاق كل


مد ًف ءاسنلا برقٌ نأو نطب امو اهنم رهظ ام شحاوفلا هناحبس الله مرحو }


َ


نو


دا


َ


ع


ْ


لا


حٌضهن أو نفاسهن


لطٌب وهو الحلال فلا ٌحل لك أن تؤكل إلا طٌبا ولا تلبس إلا طٌبا ولا تركب وأمر بؤكل ا


إلا طٌبا ولا تسكن إلا طٌبا وتستعمل سائر ما تنتفع به طٌبا


[ المشبهات ] ومن وراء ذلك [ اى الحلال ] مشتبهات من تركها سلم ومن أخذها


كان كالراتع حول الحمى ٌوشك أن ٌقع فٌه


] : وحرم الله سبحانه أكل المال بالباطل ومن الباطل الؽصب والتعدي [ الخبٌث لكسبه


والخٌانة والربا والسحت والقمار والؽرر والؽش والخدٌعة والخلابة


[ الخبٌث لذاته ] وحرم الله سبحانه أكل المٌتة والدم ولحم الخنزٌر وما أهل لؽٌر الله


بل أو وقذة بعصا أو ؼٌرها به وما ذبح لؽٌر الله وما أعان على موته ترد من ج


والمنخنقة بحبل أو ؼٌره إلا أن ٌضطر إلى ذلك كالمٌتة

Free download pdf