طاهر حسين
(طاهر حسين)
#1
لسلام "المإمن ٌحب لأخٌه المإمن ما ٌحب لنفسه" ولا ٌحل لك أن تتعمد سماع علٌه ا
الباطل كله ولا أن تتلذذ بسماع كلا م امرأة لا تحل لك ولا سماع شًء من الملاهً
والؽناء ولا قراءة القرآن باللحون المرجعة كترجٌع الؽناء ولٌجل كتاب الله العزٌز أن
ن أن الله ٌرضى به وٌقرب منه مع إحضار الفهم لذلك .ٌتلى إلا بسكٌنة ووقار وما ٌوق
ومن الفرائض الأمر بالمعروؾ والنهً عن المنكر على كل من بسطت ٌده فً الأرض
وعلى كل من تصل ٌده إلى ذلك فإن لم ٌقدر فبلسانه فإن لم ٌقدر فبقلبه
[ الاخلاص لله تعالى فً اعمال البر ] وفرض على كل مإمن أن ٌرٌد بكل قول وعمل
من البر وجه الله الكرٌم ومن أراد بذلك ؼٌر الله لم ٌقبل عمله والرٌاء الشرك الأصؽر
[ وجوب التوبة وشروطها ] والتوبة فرٌضة من كل ذنب من ؼٌر إصرار والإصرار
إلٌه ومن التوبة رد المظالم واجتناب المحارم والنٌة المقام على الذنب واعتقاد العود
أن لا ٌعود ولٌستؽفر ربه وٌرجو رحمته وٌخاؾ عذابه وٌتذكر نعمته لدٌه وٌشكر
فضله علٌه بالأعمال بفرائضه وترك ما ٌكره فعله وٌتقرب إلٌه بما تٌسر له من نوافل
فً تقبله وٌتوب إلٌه الخٌر وكل ما ضٌع من فرائضه فلٌفعله الآن ولٌرؼب إلى الله
من تضٌٌعه ولٌلجؤ إلى الله فٌما عسر علٌه من قٌاد نفسه ومحاولة أمره موقنا أنه
المالك لصلاح شؤنه وتوفٌقه وتسدٌده لا ٌفارق ذلك على ما فٌه من حسن أو قبٌح ولا
ٌٌؤس من رحمة الله
لموت والفكرة فٌما [ موعظة بلٌؽة ] والفكرة فً أمر الله مفتاح العبادة فاستعن بذكر ا
بعده وفً نعمة ربك علٌك وإمهاله لك وأخذه لؽٌرك بذنبه وفً سالؾ ذنبك وعاقبة
أمرك ومبادرة ما عسى أن ٌكون قد اقترب من أجلك.
باب فً الفطرة والختان وحلق الشعر واللباس وستر العورة وما ٌتصل بذلك - 41
مستدٌر على الشفة ومن الفطرة خمس قص الشارب وهو الإطار وهو طرؾ الشعر ال
لا إحفاإه والله أعلم وقص الأظفار ونتؾ الجناحٌن وحلق العانة ولا بؤس بحلاق
ؼٌرها من شعر الجسد والختان للرجال سنة والخفاض للنساء مكرمة وأمر النبً
صلى الله علٌه وسلم أن تعفى اللحٌة وتوفر ولا تقص قال مالك ولا بؤس بالأخذ من
. طولها إذا طالت كثٌرا
وٌكره صباغ الشعر بالسواد من ؼٌر تحرٌم ولا بؤس به بالحناء والكتم ونهى الرسول
وعن التختم بالحدٌد ولا بؤس علٌه السلام الذكور عن لباس الحرٌر وتختم الذهب
بالفضة فً حلٌة الخاتم والسٌؾ والمصحؾ ولا ٌجعل ذلك فً لجام ولا سرج ولا
بالذهب ونهً عن التختم بالحدٌد سكٌن ولا فً ؼٌر ذلك وٌتختم النساء