قطوف المعانى شرح رسالة ابن أبى زيد القيروانى

[اجابة الدعوة ] ولتجب إذا دعٌت إلى ولٌمة المعرس إن لم ٌكن هناك لهو مشهور

نكر بٌن وأنت فً الأكل بالخٌار وقد أرخص مالك فً التخلؾ لكثرة زحام الناس ولا م

فٌها.

باب فً السلام والاستئذان والتناجً والقراءة والدعاء وذكر الله والقول فً - 42

السفر

ورد السلام واجب والابتداء به سنة مرؼب فٌها والسلام أن ٌقول الرجل السلام علٌكم

م وأكثر ما ٌنتهً السلام إلى البركة أن تقول فً ردك وٌقول الراد وعلٌكم السلا

وعلٌكم السلام ورحمة الله وبركاته وإذا سلم واحد من الجماعة أجزأ عنهم وكذلك إن

رد واحد منهم ولٌسلم الراكب على الماشً والماشً على الجالس والمصافحة حسنة

وأنكر ما روي فٌه. وكره مالك المعانقة وأجازها ابن عٌٌنة وكره مالك تقبٌل الٌد

و[الاستئذان ] واجب فلا تدخل بٌتا فٌه أحد حتى تستؤذن ثلاثا فإن أذن لك وإلا رجعت

وٌرؼب فً عٌادة المرضى ولا ٌتناجى اثنان دون واحد وكذلك جماعة إذا أبقوا واحدا

منهم

الله [ ذكر الله ] قال معاذ بن جبل ما عمل آدمً عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر

وقال عمر أفضل من ذكر الله باللسان ذكر الله عند أمره ونهٌه ومن دعاء رسول الله

صلى الله علٌه وسلم كلما أصبح وأمسى " اللهم بك نصبح وبك نمسً وبك نحٌا وبك

نموت" وٌقول فً الصباح "وإلٌك النشور" وفً المساء "وإلٌك المصٌر"

لسلام عند النوم أنه كان ٌضع ٌده الٌمنى [ الدعاء عند النوم ] ومن دعائه علٌه ا

تحت خده الأٌمن والٌسرى على فخذه الأٌسر ثم ٌقول: "اللهم باسمك وضعت جنبً

وباسمك أرفعه اللهم إن أمسكت نفسً فاؼفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به

الصالحٌن من عبادك" "اللهم إنً أسلمت نفسً إلٌك وألجؤت ظهري إلٌك وفوضت

ري إلٌك ووجهت وجهً إلٌك رهبة منك ورؼبة إلٌك لا منجى ولا ملجؤ منك إلا إلٌك أم

أستؽفرك وأتوب إلٌك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبٌك الذي أرسلت فاؼفر لً ما

قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهً لا إله إلا أنت رب قنً عذابك ٌوم

الخروج من المنزل "اللهم إنً أعوذ بك أن تبعث عبادك" ومما روي فً الدعاء عند

أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو ٌجهل علً"

[ الذكر دبر المكتوبات ] وروي فً دبر كل صلاة أن ٌسبح الله ثلاثا وثلاثٌن وٌكبر

ده لا شرٌك له الله ثلاثا وثلاثٌن وٌحمد الله ثلاثا وثلاثٌن وٌختم المائة بلا إله إلا الله وح

له الملك وله الحمد وهو على كل شًء قدٌر.