قطوف المعانى شرح رسالة ابن أبى زيد القيروانى

(طاهر حسين) #1

م والكلاب باب فً التعالج وذكر الرقى والطٌرة والنجوم والخصاء والوس - 43


والرفق بالمملوك


[ التداوى مباح ] ولا بؤس بالاسترقاء [ اى طلب الرقٌة ] من العٌن وؼٌرها


والتعوذ والتعالج وشرب الدواء والفصد والكً والحجامة حسنة والكحل للتداوي


للرجال جائز وهو من زٌنة النساء ولا ٌتعالج بالخمر ولا بالنجاسة ولا بما فٌه مٌتة


ًء مما حرم الله سبحانه وتعالى ؛ والرقى بكتاب الله وبالكلام الطٌب ولا بؤس ولا بش


بالمعاذة تعلق وفٌها القرآن وإذا وقع الوباء بؤرض قوم فلا ٌقدم علٌه ومن كان بها


فلا ٌخرج فرارا منه.


وكان علٌه السلام ٌكره سٌىء الأسماء وٌحب الفؤل الحسن والؽسل للعٌن أن ٌؽسل


وٌدٌه ومرفقٌه وركبتٌه وأطراؾ رجلٌه وداخلة إزاره فً قدح ثم ٌصب العائن وجهه


على المعٌن


[ النظر فً النجوم ] ولا ٌنظر فً النجوم إلا ما ٌستدل به على القبلة وأجزاء اللٌل


وٌترك ما سوى ذلك.


[ اتخاذ الكلب ] ولا ٌتخذ كلب فً الدور فً الحضر ولا فً دور البادٌة إلا لزرع أو


صحبها فً الصحراء ثم ٌروح معها أو لصٌد ٌصطاده لعٌشه لا للهو ولا بؤس ماشٌة ٌ


بخصاء الؽنم لما فٌه من صلاح لحومها ونهً عن خصاء الخٌل وٌكره الوسم فً


الوجه ولا بؤس به فً ؼٌر ذلك وٌترفق بالمملوك ولا ٌكلؾ من العمل إلا ما ٌطٌق.


د وؼٌرها والسبق بالخٌل باب فً الرإٌا والتثاوب والعطاس واللعب بالنر - 44


والرمً وؼٌر ذلك


قال رسول الله صلى الله علٌه وسلم "الرإٌا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة


وأربعٌن جزءا من النبوة ومن رأى منكم ما ٌكره فً منامه فإذا استٌقظ فلٌتفل عن


نً فً دٌنً ٌساره ثلاثا ولٌقل اللهم إنً أعوذ بك من شر ما رأٌت فً منامً أن ٌضر


ودنٌاي" ومن تثاءب فلٌضع ٌده على فٌه ومن عطس فلٌقل الحمد الله وعلى من


سمعه ٌحمد الله أن ٌقول له ٌرحمك الله وٌرد العاطس علٌه ٌهدٌكم الله وٌصلح بالكم.


ولا ٌجوزاللعب بالنرد ولا بالشطرنج ولا بؤس أن ٌسلم على من ٌلعب بها وٌكره


النظر إلٌهم ولا بؤس بالسبق بالخٌل وبالإبل وبالسهام الجلوس إلى من ٌلعب بها و


بالرمً


[ قتل الحٌات ] وجاء فٌما ظهر من الحٌات بالمدٌنة أن تإذن ثلاثا وإن فعل ذلك فً


ؼٌرها فهو حسن ولا تإذن فً الصحراء وٌقتل ما ظهر منها وٌكره قتل القمل

Free download pdf