وبكي اكتفيت

لم يكن في يحبذ الفراق عنها وكان في كل لحظة يرسم

صورتها أمامي جعلني احلم بها كلما نمت لم اجد سوى حل

وحيد وهو ان استمر في حبها واستمر في محاولاتي

عها من اجل الحفاظ على صحتي النفسية والجسمية لاقنا

فصحتي هي الاولى على كل حال ... استمرت محاولاتي

اليائسة وزاد تعلقي بحبيبتي وزاد عشقي لها .. ودائما ما

احس بأنها تحبني لكنها تخفي ذلك فقط وأخذت ارسم احلاما

زائفة وجعلت مستقبلي مرتبطا بها اي مرتبط بالمجهول

علاقتنا تلك غامضة للغاية ولم اجد لها حلا سوى كانت

التأقلم معها وفقط لكن هذا زاد الامور سوءا وخاصة عندما

اتذكر ان هذا عامي الاخير معها ومن بعد هذا العام لن

اراها مجددا وربما لن احادثها مرة اخرى مجرد التفكير في

ن هذا الامر يؤلمني .......... ومرى العام برمشة عي

واجتزنا الامتحان النهائي وكنت متفائلا جدا ومتاكدا من

نجاحي وزادت فرحتي عندما أجابت حبيبتي على الرسالة

التي أرسلتها.

لكن كانت هناك مفاجئة غير سارة في تلك الرسالة.

الفصل الرابع