نإإ
إمَكِ رإ لَى ذأَل
َعِحا
َاااامرإلأاًةَاااالئِا
َااااااااااسكُ ااااِلمإ
َيأ
َكإف ُ ا اااالمُلا
َاااايااااااااسإَلأا
َو
ةَ
اااائمِاَااااظنإ
َوإ ااامَااال
َيااانآ
َءًا ر
َاااامَ
تا
َنإ اااام
ٍِأ ااام
َاااامَاااظدُا
َااااعااي
ِلِّ اامُااااكِقااي
ِااق
َرِناايإَ
اات
َراافّ
ا ااااااااشلاً
دااااغََـــفِإإ
نَــــابُ جَ أَـــ مَف اوَق اإ
دِــصِــ هَب يَــهُ ل ا
ُمَلاَ
اافُ
تاااايااعُِ
د
َناابا
ِّمُدِااااجإ أ
َااماالاِم
َرَ
ااكاالاورُ يّطلا
َو
ة
َااااعئِاااااج
محإَعلى لِم
َااااااااض
َووإَاال
َوُ
تإاااالَااث
َهُ اامَي اااال
ِاافِموإّااناالا
إمَاالِماان
َااينإ
َم
َى و
َااااااص
َنإ ع
ِم
ِكوُلُم
ِبرإعُلاِم
َج
َعإلا
َووَِإإ
نَوَت
ــلإ
وَـــــ مَف اَأ اإ
ـــ ضَ رَــ هَل ىِب اِــهِملقد اتهم كلام المتنبي هذا بأنه مشااابع بالحماقة1 )(وهو .هلوق ىلع نوأرجتي لا نييقيقحلا كولملا نّلأ ؛ملاعلل ايًزاوم امًلاع ،انه ،قلخي رعاااشلا يبنتملا نّكل ،ةيرعااشلا فارعلأا لك نع جراخ لعفلاب ملاك
الواقعي من الخيال الشاااااعري يحقق عبره طموحه وآماله، إلا أنه لم يكتف بهذا العالم الشاااااعري بل
فاصاااااطدم بواقع رافض لكل ما كان يؤمن به ويطمح بتحقيقه، الأمر ساااااعى إلى تحقيقه في الواقع،
الذي أدى به إلى الثورة العارمة على المجتمع وعلى كل أعرافه ومواضاااااااعاته. ونلحظ في الأبياتالأنهار الجارية بدماء الأعداء والعصاااااااااة من ملوك العرب والعجم، التي غطت وجه الأرض،
مطار الدائمة، فثمة تعطش في نفس الشااااعر لإراقة الدماء والمزيد فاكتفت البلاد بهذه الدماء عن الأ
من الدماء، وكأن البلاد هي المعادل الموضوعي لنفس الشاعر. ويحرض الشاعر نفسه على ورود
حياااض الموت، وترك الخوف والتردد للحيوانااات الفاااقاادة للعقاال والحميااة، وللجبناااء المتخاااذلين.ين؛ نسق الأنا التي تنحاز إلى الثورة والقتال وبذل النفس رخيصة فالشاعر يفصل بين نسقين متضادفي ساابيل المجد والكرم، ونسااق الآخر الجبان المتخاذل الذي يرضااى بحياة الذل والمهانة والذي لا
ةمث سيلو ،يفنلاو دااااضتلاو عاراااصلا ىلع ةمئاق رخلآاب انلأا ةقلاع
ّ
نإ .توملاو لتقلا لاإ قحتاااسيذنم يبنتملا ةعيبط نع داااضتلا اذه فااشكيو ،ا مجال للمصااالحة بين
ً
مامت ناداااضتم امهف ،نيقااسنلاصااباه التي تميل إلى التطرف في كل أمورها، فهي لا تعرف المهادنة أو المصااالحة أو الرضااوا،
.ةفلتخم تايلجتب اهسفن نع ترّبع نإو نمزلا عم هسفن يف ةلصأتملا ةعزنلا هذه تمن دقوند المتنبي إلى ساجية في النفس وطبع، ويحس بهذه الساجية ويدركها، ويعبر ويتحول التمرد ععنها في مرحلة متأخرة من حياته، بقوله2 )(:َو
َاااام
َاام اإاانِلُ ز
اااالاالاَذ
ِتا
ِااعإاااان
ِدِااب ي
َاامإاانِزٍلَسِج
ــــــيَ
نُةإــــــفٍا س
َمَ
ــــــتَ
الُ مُ ز
ِل
َـــحيًةِإَذَاااااال ا
إمُأ
َل إ ا اااااج ااااااب
ِااااااعإهُدَ اااااان
َوُأَ
ر ااااااكِمِـم
َن
ـــ يإضلا
َمِرإ م
ِمًّـيِب ا
َـــهُـــك ا
ل
َمإـــخ
َرِملوحتي نأ عيطتسي لا هسفن يف اعًبطو ةيجس ةزعلا تحبصأو ،مركلاب يبنتملا دنع ةذللا تطبترا دقل
نّأ سحأ امدنع صلاخلا ه
ّ
دو هحنم يذلا يبرعلا جذومنلا ةلودلا فيسب هتقلاعب يحض دقف ،اهنعإلى موضع كرامته قد أهينت، فليس أقل من أن يغادر الديار التي لا تعزه ولا تبجله. وهو لا ينتقل
144 ـ 4 ، الهامش، ديصان أب الط ب المتنب ـ2.)ارًوفاك اهب حدمي ةديصق يف ناتيبلا درو(. 134 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،