ت لاو ،ءيااش لّ ك رقتحت ذإ ،مخااضتلا تلااحّ
ا دااشأ يف انأ ،ةمظاعتم انأ نع ئبنت ةيلاعتم
ًئيااش مظعتااسغير نفسها.أراد المتنبي منذ صااااباه تحقيق ما لا يتحقق وقول ما لا يقال وإدراك ما لا يدرك، فاحترق في
هابص ذنم ددّحو .ماودلا ىلع هب ىلطصاف ،بهتلم مزع نع هرعش عيمج يف ردصو ،حومطلا نوتأهاااسفن ىلع ا دروب آلامه وعذاباته الصاااادرة عن أعماقه بالقدر الذي تصااادر فيه ع
ً
مكاح ،رخلآا نيف هرعااشو هتايح امو ،قرطلا عيمج هااسفن ىلع
ّ
دااس دقلف ؛ةموتحملا لب ةموكحملا ةياهنلاب ءدبلا ذنمما بعد إلا تفصاااااايل لهذه اللحظة المكثفة، التي فيها غرقه "أنا الغريق فما خوفي من الغرق". فهمته
في صباهتحتقر كل مطلب إذا لم يكن في المجد والعلا، فقد قال1 )(:ُاات
َااحِّرُ ااق
ِااعإاااان
ِد
ِا ام ااه ي
ِااتُل ااااك ي
َاامإااطَبٍ اااالَو
َاااامِز اإاااالُ
تَوإااطً
دَ
اات لا اُولُ ز
َاامَ
اااان
ِااكاِياابَ
فَ
قإلَ
قإاااالِاااابُ
تإلا
َهِّم
اااالا
ِذَ
ق يإلَ
ااااق
َا لإل
َحَ
اااااااااااشِإَذ
ر َاو َ لاااايااالااالا اَااااناَرَأ اإاااتَاااخِ ااااانَاااافُاا اااهَااافاَااااكَأِّنإم ِ ينإلا
َجإوَفِ اااان
ِءاَهإظ ي
َمِوإ ر
َةٍ ااااجياااَُ
اااِل لُ ااااي اااخَن أ يِلادَ ااابااالا
َم
َي اااعِ ااامِاااااااااااسَو
َنإم
َبإيِغ
َاااامَمِ ي غِب إأ ا
َنإلا
َد ِا اااجإم
َوإعُ لاَلاَأَلاَيإل
َااااااااااس
ِتإلا
َااااح
َااااجاُ
تاِإ
لاُنُف
َاااااااسوُك
إمَ
ااااف
َاااام
َو ا
َدَ رإ
رُ ت
َحوٍئِهُ وحااااُ رُ راااامإاَهُ اااالَ
غَثَـــــثاُعَ ةإ
ــــ شِ يَأ يإ
نَــــ غِت
ثَيــــتِ م َار َكَوإرُ صاااااااُ قي
ِف
َع ي
َتطاولُ ى المُ دَ ملا ينيِإَلَنإأ ى
َدَ اااابإ
ت
ِيإا ااااااض للِم
ِي فَ
زَلاِلُ زَ
ااااق
ِااااقلا
ِااااع
َلُااااكٍسااااي
هااااُ اااالَ
ااااق
ن
ِلُ ااااقلاِبَقإ
دإلاِمَ ى اااااصَ حَ حَلا اُتِرَمَلا انيَلُ عِااااااشَر
َاامِبإتِب ي
َرًاااح
َاام اَهُ ل ا
َاااااااس ن
َلُ ااِحاوَوَأِّاااِف يااان
َااااهاااي
َاااام اَ
ااات اُولُ اااق
َاااعااالا
َلُ ذِاوَ
ت
َاااااااااس
َىوا
َملا
َياااحِعِ يإهُدَ اان
َوإلا
َمَ
لُ ا اِتاااقَوَيإل
َسَلَ
اااانِإ ا
يُ س لا لا
َفو
َو
َاااااااااااس
ِلُ اااائَوَلا
َدَ اااااااص
َرإ
ت
َنإع
َب
ِخا
َوٍهإ ل
َو
َاب
ِلُ خوََلإ
سَ ـيِبَ
ـــغٍّثَأإ
نَـــــ غِت
لُ ــــــ كِآم َلا ثتدخل الأنا في هذه الأبيات في حجاج جدلي مع الآخر، من خلال الدفاع عن الذات، فتبدو الأنا في
،مظعي امهم بلطم ّلك رقتحت يهف ،دودح امهل سيل امًزعو ةّمه كلتمت ذإ ،مظاعتلاحالة من حالات
ديازتملا قمحلاب ةمّهلا هذه ببسب ءامدقلا هَ
ت
َعَ
ن دقو ،ريصق هدنع وهف لواطتي امهم ىدم ّلكو2 )(.
ققحي امًلاع ،ضوفرملاو شيعملا يعقاولا ملاعلا نع لايدب رعشلا نم امًلاع باشلا يبنتملا قلخي
عبره أحلامه وطموحه، وينال من العالم الواقعي المنبوذ الكريه. يتحقق في العالم الشعري المتخيل
الأكثر قوة ومنعة مجد الشاعر وكبرياؤه، ويدفع عن نفسه الضيم والظلم. ومن خصائص العالم
وعها، ن نم ةديرف ،ةيلاع ةمّه عنص نم وهف ،هتلااح عيمج يف ،ةغلابملا رصنع ىلع همايق ليختملا
متعالية متكبرة، تستطيع أن تأتي بالمعجزات، فتغير الواقع، وتخرج على كل الأعراف والتقاليد
وتتجاوزها.1. 178 ـ 175 : 3 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب
2. (الشرح). 175 : 3 ديوان أبي الطيب المتنبي، ـ ينظر: