َدَ ااااااااصإ أوَ
ف ىُيد ِ اابإأ لا
ِءاااملا ىلإ
َااح
َااجاًةهُُاااالاَ
اااان
َي لا ع ااااااااضِ و
َم يِّنمِ رِّااااااااسِّ للوَو
ِاالإاالَ
وإااخ
ِد
ِاامِّاان
ةااااعاااااااااااس يُااث
م
َاابَ
ااناايَ
ااااانَو
َاااام
ِعاالا اإااااااااشُ
ق
لاإ
ِااغ
ر
ة
َوَااط
َاااام
َااااعا
ةوغااايااارَُ
ا اااي ااامِ رَ يا اانِاواااغااالااال يداؤاااف
ةَرَتإكَاااانَِلأ اإفِ ا رَطَقلاَاااانُل ااااك اَةٍ و َ هإاااااااشُن
َِّراااااااااصُااااف
ا ااعإاااطااالااال هُِنَااافَ
قو
َاااح
َذِاوِرَأ
َــع
ز
َمَ
ف ــــكٍـــ نا
دلا يَ
ــن
َجُ رإس ى
َسِباٍحاامإااااااااشلاالوِسَ
وإاافَ
ق
َمااُ ااعإااياالاَتِ لاُابُ ااااعًاالبُ ا
َرَ
ااااااااش هااااياالإ يااااااااضِإفااُي لا
َو
ماايدَ
اااانَ
ااااف
ةلاَ
ااااغ ىاااالإِراااايِّاااالا
ِءاااااقاااالُاااات
َابُ ااااجيااُ
َضُ ِّرااعَ
ااقإاااالَ
اان بإف
َهُ ااااااااااسَ
اافُت
َابُ ااااااااااصااابَ وغااايااارَُي لااالاااا ااِنااااانَاااااخرِِّاِرَابُ ااااكس َ ااااياااالاااافَااااناااال
لاإ اِاااابِابُ ا اااعَ ااااِل ن ااااهَدِااااقإناَق
َااااااااصَاااافإكِ منااااهُ ن هيف ت
َابُ ااااعَوَ
رُ ــ يإخ
َف ـــي ِلجٍـــ س
زلا ي
َـمِكِ ناَ
ابُ ـــــتفأنا المتنبي أنا مطلقة تحتضاااان المطلق نفسااااه، ونفس المتنبي لا تشاااايب ولا تهرم بشاااايب الجسااااد
ونفسه نجم يسبح ،"باعك يهو رهدلا ىصقأ غلبأو" ،رهدّلا ددّجتب اهبابش ددّجتي سفن يهو ،همرهوفي فضاااء فساايح، يهتدي به صااحبه في الظروف الحالكة، وهو يسااتغني عن الأركان والأماكن كما
نع اًفاااااشاك يبنتملا هلاق تيب بجعأ لعلو .ةقلطم ةملاع ىلإ لاوّحتم ،هاااااسفن نامزلا نع ىنغتاااااسافلسفته ورؤيته للوجود قوله:َأ
َــع
ز
َمَ
ف ــــكٍـــ نا
دلا يَ
ــن
َجُ رإس ى
َسِباٍح
َوَ
رُ ــ يإخ
َف ـــي ِلجٍـــ س
زلا ي
َـمِِك ناَ
ابُ ـــــتنأ تيبلا يف بيجعلاو .ةفثكم ةغلب ينامزلاو يناكملا هيدعبب ءاااضفلا تيبلا اذه يف رعاااشلا روّااصي
لعج ناكملا رعاااشلا روّااص امدنعف .قلطملا ءاااضفلا وحن ا
ًقلطنم ،نيئاااضفلا لاك نم تلفتي رعاااشلاالدنى "سااااارج ساااااابح"، والسااااارج هو المدار المطلق الذي يدور فيه النجم الساااااابح في أعز ما في
الفضااااااااء، وهو المكان المطلق الذي يخترق المكان المحدود ويدمره، لكنه لا يلبث أن يعيد بناءهليدمره من جديد في حركة أبدية تتجسااد بالحصااان. ومن العجيب أن يختار الشاااعر للحصااان اساام
لموضااع، ليصاابح الحصااان الوجه الآخر للكتاب. الحصااان برمزيته الحركية التي "سااابح" في هذا ا
تتجاوز المكان وتخترقه، والكتاب برمزيته الثبوتية التي تتجاوز الزمان وتخترقه لكنه يرمز في
ناّيساسلأا انلأا ابطق امهف ،قلطملا باتكلا تامس لمحي قلطملا ناصحلا نأ لاإ ،ددّجتلل هسفن تقولاالمتنبي.في نفسنم هءانب ديعيو هر
ّ
مديف ددّحملا نامزلا هرودب قرتخي يذلا قلطملا نامزلا نم ةيدبلأا دلوتتويشكل الفضاء المطلق الذي يحتوي الفضاء المكاني والفضاء الزماني. يجديد من خلال الكتاب الذق الفضاااااااااء المكاني فالكتاب مكان وزمان، وفي الكتاب علاقة جدلية بين المكان والزمان، يتحق
للكتاب من خلال الفضااااااء الزماني، مثلما يتحقق الفضااااااء الزماني له من خلال الفضااااااء المكاني.والكتاب هو المطلق نفسه الذي يتولد فيه الضد من ضده، فهو مكان لكنه سابح في فضاء الزمان،