َأ
َك ِ ارُ ااااج
َد َااااااااااسإ ا اااايُأإاالاَ
ااف
َدِارِمااُ ساايإااك
َر
مَو
َا اااائِار
َو يُاااااق
دَ ي عاااااُ ا اااامِاد
ةاَ
ا ااااِثاااااك
َراااااي
ةَ
ف
َلإ ااااهَاااال
ِك
ِف
ِح يإل
ِف
َع ي
َاااام ىلُأ اِرُ
هُداااايِإًذَ
َلأ اَ
ــــت
ِرُيإ كاَ
ي خلا
ِفُِّلــكِجإ و
َةٍ ــــــهَ
فَ
ا ااااااسإ تُك
َنَ
نإا ااااااسِفَأ ي
إمُ م
َن اااااهَ
ا ااااااسإ مُ فَل
ُمُأ
َصٍّ ا ااِل نإ ااامِ رُ ذ ِاااااح
َااامِوإكِ اااان
َااامِوإهاااُ ااان
ُمَ
اااافِإِّنِااااب يَا ااااااسإ أ
َااااب
ِبا
َملا
ِعَ
ااااااااااشي
ِةَعإأَلُمَوَأإث
َـــ يإر
ِت
ِم
ـــمَ
ت اإ
غَ
ن
ِـــــيم
َن
َوَأإ
غَ
ـــــــنُمعارصلا روص ةيؤر يف ليصلأا رعاشلا عبط دسلأاو ةريحبلا :تادوجوملل يناسنلإا ميدقتلا د
ّكؤيشااايء يحيط به، وتكشاااف الأبيات عن مقدار الحذر من الآخر والريبة والشاااك فيه، والجدل في كل
هذه نع ربعيو .)سانلا( رخلآاب ءاقتللاا نم هل نمضأ ةرساكلا تاناويحلا عم فلحلا دقع
ّ
نأ ىريوالرؤية الصدامية والعلاقة الجدلية بالآخر بقوله1 )(:َلا
راااااخااااِتإاااافاّنإ لاإ
َلا اااامااااِل
ُما
َاااااااااااضُيَساايَااااامً االإز
َا ااع
َاااام
َضرّ
َءُرإ اام
َهِاااايااف ااماالاى ُلااااامااااِتااااحاوَذلأاُة
َـاااايااااِناااااج اااايؤرُولَنإ ذ
َاااامُطِاااابإ
ااااغ
َااااي
َلااااياااال
ذاااالاٍشاااايإ
َااااعِاااابلُااااكٍمإاااال
ِى ااااحَ
ااااتأِراااايااااغَاااابٍراد
ِااااتإااااقاإ
نااامَإ
ناااهُااايَِلااااهُإ
نُاوَاااهَ اااااااااسيَإهِااااي ااالاَااالاااعََ
ا قاااااااااااضًَ
اااعرإَنإ ذَأِااابَ
قياااااااضَِر إ هِاااب أَذاًاااافقِاوَ
تااااحإَ
يإ ت
َاااااااص
َمخأِرإ
دَ
ياااااااسِ ااااقإفَ
نارًا
َرَ
اااااااقَأ
ذَااااااالَأَ
قوإَ
ااااااافٍرارَ
ااااااااااااااشُ
د
َنوَنإأ
َيإـــــش
َرَ
قإلا
ِح
َــــــجُزا
َوَ
ــــــ جإن
دكٍِرإ
ب ٍ و إأ داااااامُِلا راااااااحاااااامُ
ُماَ
اااااان
َاااااايَسااايَا ااالّاااامً
َا اااه
َاااامَ
قا
َُه ااااعإاااان
َاااع
ُملا
اااظااالاى ء اذااغِ ه ِاااااااااااااااـ
َواااااااضإَ
ِهااب ت
ُما
َااااااااسجإَلأاب رٍُشااااي
َف ااااعَ
هُ ااااخأإااااناااامُمااااام
ِااااحاااالاة
ء ى اااااجاااااحُِاااااجَا لا
َاااااهااااايإَااااالإُماَ
ااااائِّااااالااااالاااااااامٍَحإ
تٍ ااااااِّياااااامَ رااااااجُ اااااالِِااااااب
ُمَلاإ
اااااايِإاً
يااِنااااامَ ااااعَيااِن زإااتاامَرَااكَااتااااااااسإاوَ
ُمارَااكِاالااًاااافااااِقا
َوَ
تااااحإَ
ي اااات
َاااااااااااص
َمإااااخأ
ُماَ
اااانلأاااااامًا
َر
َيااااغِاااابإ ااااموَياااام أإاااالُااااظ
َو
ُما
َرااااُيَوإلا
ِع
َرَ
ــــــقاِناِبإلاَ
قَ
ــــــــــــن
َو ا
ــــــــــآشلاُمامّأ .ةيجراخلنوعين من المثيرات الداخلية وا واقعين، وبين نيب تايبلأا هذه يف رعاشلا قرّفي
،ة المثيرات الداخلية فهي التي تنتمي إلى الأنا والمتمثلة بالافتخار برفض الضااااااايم، وبالع
ّ
مهلاو مزتلذاذ النوائب واسااااااوبرفض الأذى والمؤذي، وبالعز والحلم عند الاقتدار، وبرفض الهوان واحتمال
رات القرار على الشااااااار، وبالساااااااعي لتحقيق دفع الظلم، وبإثارة الحروب في كل مكان. وأما المثي
مال رؤية الخارجية المتعلقة بالآخر فهي: قبول الضااااااايم، وقلة العزم والهمة، واحتمال الأذى، واحتوالقرار ل، ودنو الهمة،المؤذي، وقبول الذل، والتظاهر بالحلم، والهوان، والموت، وقلة الاحتما
ا على الشاااار، والخضااااوع للظلم، والسااااكون. وهكذا فإن الأبيات تقدم واقعين متعارضااااين، تربطهمم انلأا ترهظ دقف .رخلآا فرطلا فرط
ّتحفزة لك هيف يفني يذلا لدجلا ىلع ةمئاق ةيمادااص ةقلاع
ذ اًنكاس اً
عناق اً.ا فئاخ رخلآا رهظو ،ءابإو ةفنأو ةروث ةلعتشم ةبثوتمًتيّم لايل1. 94 ـ 92 : 4 ،ديوان أبي الطيب المتنبيـ