سعى الأنا جاهدة للخلاص من التجربة الفاشلة مع المرأة وإخراجها من أعماق النفس، غير أنها وت
.اًيّبلس اًزورب هرعش بلغأ يف ةأرملا ةروص زورب راركت ليلدب ،ىرخلأا ولت ةرملا لشفتها ، فلا يرااهيف لامّأتم ،ةايحلا ردغ ىلإ يناوغلا ردغ نع ثيدحلا نم ةرااشابم رعاااشلا لقتنيو
والمشيب ،اوًهلو ارً كس ناسنلإا بابش ناك اذإف ."ملاظ هنطاوب يف ءايض" يهف ،يناوغلا نع فلتخت
زئارغ نهر ناسنلإا ةايح نوكتّلاأ ىلإ وعدي هّنأ يأ ؛توملا ىوس ةايحلا تسيلف ،اًه، يعيش من مّه
. اأجل إشباعه
ّ
مهو نزح ىلإ ةايحلا تبلقنا ةوقلاو بابشلا لاز اذإف ،شاااااعر مسااااكون بجدلية الضااااياء والظلام، فثمة ظلام دامس يتراكم في نفسااااه بفعل خبرته فالامًود ىعسي وهو .عايضلاو ملاظلاب طبختلا نم ا
ً
ديزم لاإ ةايحلاب يضملا هديزي لاف ،ةايحلابو ةأرملابنحو الضياء لكنه لا يصل إلا إلى السراب وإلى مزيد من المصائب والنوائب؛ لذلك يقول في رثاء
جدته1 )(:َأَلاَلاُأِرَ
إدَ ا ااحإ لأا يَثا
َااامإحً
د
َو اَلاَذًّاااامِإَمِ ىـلإـثِـ مَ لَنَاـك اإلاَفَمَ ىـتإ
رِعُ ـجإلاَفَىـتَااااهِااباايِااب
َااحِااب ةٍ
َااااعوااجُإااف
َاام نإاامُِالله كَِا اااالَ
ف
َااام
َب اإطُاااااااش
َاااه
َهإج اًلا
َو
َااامَ
ك ا
ف
َاااه
ِح اإل
َاااامـعُ َيُ
دوَـ مَكَأ اإ
يُ وَ ىدَ ـبإـكِيرَـ مَكَأ اإ
ـــى مَراااااااصإ
َو ا
َاااهِقِحإلمُِريإَ
غٍقوإَاااااااش ةَِاااليِتَا ق
َااام، يتجلى في الأبيات السااااابقة تسااااليم المتنبي وعجزه أمام الأحداث، فينفي أن تكون أهلا لم
ّ
مذ وأ حدبدأ إلى النقص امك دوعي نأ دّب لا نااااااااسنلإا نأ هديكأتب هفقوم ززعي مث ،اهتاذ ءاقلت نم عقت لا اهنلأ
لمرثية ا"قتيلة شوق غير ملحقها وصما" عن الجدة في البنية السطحية لعبارة وتن والضعف والعدم.
يتحتلا ةينبلا لعلو .اهديفحو اهنبلا ناك اهقواااش نلأ ؛اًة تكشاااف عن قواااش اهتوم ةجيتن راعلاو بيعلاسااااطحية، موت آخر آثم، ألحق بصاااااحبته العيب والعار. والبنية التحتية هي التي اسااااتدعت البنية ال
ت هذه الموت الملحق بصاحبته العار والعيب يحتل مساحة واسعة في لاوعي الشاعر، فانزلقففكرة
م أو العبارة على لساااااااانه نتيجة التفاعل بين الحدث الجديد موت الجدة وحدث قديم ربما موت الأ
شخص آخر قريب إلى نفس الشاعر.ا من الاضاااطراب والقلق مًلاع يفخي عنطاااصم ءوده ىواااس يبنتملا ةغل يف ءودهلا اذه سيلو
ةفااصاعلا فااشكنت ىتح ا
ًئيااشف اًئيااش يااشلاتلاب ذخأي هءوده نّأ ريغ ،هااسفن لخاد عارااصلاو ،رتوتلاوالتي تلوب في أعماقه2 )(:رَ عَإـفُت
ــ لِاي َللاَصَ اـم َ ل َ ــب إق يَـ عَنإتِبَاــنَفَهَا دَ ــ م لإــ ِنتَــل ي
إمَتِزإ
ــ نِدِعِ اــهَ ب يإاــ مَلويقول3 )(:1. 102 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 104 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
3. 104 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،