نإوِّ
َىل ه
َعٍر
َاااااااص
َمااااا بّ
قَ
هُ اااااااش
َرَظن
َمهَُ
ااااتاامِإاااااااااشُتَ
اافٍقإاالَ
ااخ ىاالإ كَ
ااااااااااشَ
ت لا
َونإُااك
َُهرُ وُاااتاااااااااسإَ
تِساّاااانااالاالٍرَذ
َااااح ىااال
َااعـــ غَ
َضاإلا
َوَ
اءُ ــــفَ
ف
َــــمَ
ت اإلَ
ي اهُــــق
ِف
ِةٍ دَ ــعِمُاالااحُ االاااااكِنااي
َااعاالاُ
تاَااااظَ
ااق
َااي ا
َاااامّاانإاااافِمَ
خر لا
َوِنااابرإغِلا ىلإِحيرجلا ى
َوكاااااااشِم
ِاااااااااسَ
تاااباااُم رُإ
اااغَاااث
إماااهُااان
ِااام
َكرُ
اااغ
َاااي لا
َوَوَــ عإأ
َوَ
دإــالصِّ زُ
ق
ِـفَ
إلأا يإخ
َــبِرا
َوإلاَ
ق
َسِم،رخلآاب امهنم لك رثأتي عارص ةقلاع يف نلاعافتي ذإ )
ّقش(و )نوه( نيلادلا نيب ةيلدج ةقلاع ىلجتتويولدان سائر المضمون الشعري المنبثق منهما. ويلحظ القارئ علاقة جدلية بين اليقظة والحلم، إذ
حلم زائل ولكن بعد مشقة يتحول أحدهما إلى الآخر، ولكن عبر صراع جدلي؛ فاليقظة تتحول إلى
وإرهاق. وتبدو علاقة جدلية بين (الأنا) الجريحة والآخر الغربان والرخم، وهو هنا نكرة ليدل على
العموم والاستغراق، فثمة صراع جدلي بين الطرفين ينتج عنه الشماتة والغدر، فبدل أن يقدم الآخر
ز عليه. وفي الدال (حذر) تكمن جدلية العلاج للجريح، نجده ينتظر ساعة موته للانقضاض والإجها
ضدية بين الأنا والآخر (الناس) كل الناس، فهم سواء في سوء النية، والنفاق والخداع، وليس التبسم
إلا إغراء وغواية للإيقاع بالأنا. وتبرر الأنا حذرها الشديد من الناس وإساءة الظن بهم بفقدان الوفاء
خلاق. وفي الدالين (غاض) و(أعوز) تكمن فجائعية المتنبي والصدق عندهم، فهم بلا قيم وبلا أ
عم دجوي ملو
ّزع( ينعيف زوعأ لادلا امأ ،صقنو بضنو باغ ينعي )ضاغ( لادلاف ،سانلا قلاخأبالحاجة إليه)، ففي كلا الدالين يجتمع معنى الفقد، والتحول من حال إلى حال أسوأ، تدعو إلى التشاؤم
يف لاإ اهت لناس كل الناس.والسوداوية وفقد الثقة با
ّذل ىرت لا يتلا هسفن نم رعاشلا بجعتي مثالمصاعب والآلام1 )(:إ
اااحَباااااااسَُاااخ نَاإفَنِاااااااسِ قِلاَااال فَ يك ي
ذُهااااتــــل ِم إح َ ن إـــم ِ بُ ـــج َ ع إي َ رُ ـــه إدلاَهــــب َ ِئاو َن ياااامَااايا اافِِمَاااللأاَةاااايَاااااغ ُهارَااات سُ وُااافّااانااالا اــب إ صَ و َِرِعَ يــم ِ سإ جَـلَالحُ هِ ـِاثدَ ح إأ ىُــطِملوقيف هيدل يثبعلا سّ حلا ددجتيو هسفن يف مللأا دعاصتي مث2 )(:هَُ
ااااتّ
داااامَُ
تاااايَاال ر اامااعُ
َو عُاايااااااااض
َي
تإااااق
َوَأَ
ـــــت
زلا ى
َــــم
َنا
َبُوهُــــن
ِـــــفَ
ش يِب
َبي
ِـــت
ِهِم
َمُلأا فِ لِاااااااااااس نإمِ هِااااِتمُّأِريَ
غ يفَ
ف
َـــهُ ر س
إم
َوَأَ
يإتَ
اهُـــن
َعَــــلإلا ى
َــــــــــه
َرِميدبلأا اهعاراااصو تاذلا ملأت وهف ،ىاااسلأاو نزحلاو ملالآا ريغ لاب اذ اً
مع الواقع ئياااش هنم لنن ملف
الذي تعيش فيه.وقال يمدح أبا عبيد الله محمد بن عبد الله القاضي الأنطاكي3 )(:1. 163 : 4 ،ديوان أبي الطيب المتنبيـ
2. 163 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
3. 214 ـ 209 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،