في كل موقف مشابه ـاااااااا يلوذ في لحظات هنأشك ااااااااـ رعاشلا نّكل .هرمأب لغشني لاو لاتقلل دعتسي
الضااعف بنفسااه، فيصااوغ رؤيته بصااورة عامة عن فضاال القوة التي تجلب المهابة. ثم يخاطب قلبه
ىلإ يهتنيو ،قباااس اميف هنع فرع يذلا درمتلاو ةروثلا ىلإ هنم ةراااسحلاو باتعلا ىلإ برقأ ابًاطخ
إثبات الوفاء لنفسه مقابل غدر الآخر.لقد باتت (الأًّيجراخ اً
دادتما لثمي ناك ةلودلا فيسف ؛ٍّ
ا للذات، لكنه في داح اارشنا نم يناعت )ان
ج يذلا هعورااااشمو .لهاجلاو دقاحلاو دااااساحلاو راّ
اهد دغلا ،رخلآا نثارب يف طقااااسي تاظحللا هذه
شااجاعة طوال سااني حياته من أجله ينهار أمام عينيه، مشااروع الكرامة والعزة والأنفة، ومشااروع البرياء، مما يعني انهيار الذات وانهزامها. والكهلوقب ارًوفاك وجهي رعاشلا ةرئاث روثت امدنعو1 )(:ُأِر
َالرِّ كااي
َاااااااااضَوإل اَأإخَ
ااف
ِت
نلاإسُ فَ
ااخ
ِفا
َااايَأ
َا ااايإاااامًاااان
َو اِإإااااخَلاًااااف
َرً دإا اااغَ و ا
َو ا
ِخ
ااااااااااسًةَتُن ــظإ
ــــ جَر َ يــــِ تا مَاس َ تِ باً
غِ وَ ءاإ
بَـــــطًةَو
َمَأ اَ
ن
َنإع اَ
نإف
ِاااااااس
َو يَلا
َعإن
َك
َر
ِاااااااضا
َايَبإجُ وًنَأ اَ
اااااااشإا ااااااصً خُت َ حإل ا
ِلَأ يإم
َمَ
خِزا
َايـــ مَ وََأ اَــنِإ ا
م ِ ـــ حِ ا ضَ لا
ــ كإ
اـــي َِئ اج َ ر َ نلوّلأ ظحلت ةيّوادوااااس ،يبنتملا انأ ىلع ةيغاط ةريرم ةّيوادوااااس ةديااااصقلا نم ءزجلا اذه يف ىلجتت
ة تفيض من والعذاب، إذ يلتقي فيها العالمان الخارجي والداخلي، سوداويمرة بهذه المرارة والأسى
ات في أعماق النفس فتطغى عليها وتفيض على العالم من حوله فتغمره. تنصهر في هذه اللحظة الذ
لا يجد العالم الخارجي، فتذوب وتتلاشاااااااى، وتفقد توازنها أمام الواقع الخارجي الجديد، فالشااااااااعر
ته ما دام في كنف الآخر (كافور).نفسه ولا يحقق ذالخارجي أو اولكن في هذه اللحظة السااوداوية تنهض الأنا وتبدأ التمايز والانفصااال عن الواقع
ىلجتت اذكهو ،يزاخملل ديسجتو ،نبجو ة
ّسخو دعولل فلاخإو ضحم بذك ىوس سيل وهف ،رخلآاافاااصل اً
تها. وعلى الرغم من ذلك يشاااعر اااضيقن لكاااشت يتلا تافاااصلاب رخلآا ماااصو للاخ نم انلأا
أو ،رّملا كحااااضلا هنإ ،هتفااااص هذه نمّم ريخلا وجري نأ نم ىودجلالاو نزحلاو ىااااسلأاب يبنتملا
.لمأ ةبيخو امًلأو اًنزحو ىسأو ءادوس ةيرخس رطقي يذلا ،دوسلأا كحضلاتلا بئاااصملاو بوطخلا نم اكااش املاط وهف ،يبنتملا ىلع اً
ي تنشااب ديدج روعااشلا اذه سيلو
مخالبها به، فقد قال في قصيدة في مدح علي بن منصور الحاجب2 )(:َجااااءُ ر لا فيك
ِم
َنُخلاُط
ِبوَ
تَ
خ
اا ااااااااصً لَوإأ
َدإااااحَ
ااان
ِااان
َو ي
َو
َدإااااج
َحاااُ نإزًاااان
َو ا
ِاد ًااااحاِنإم
َااااعإب
ِا د
َاااامَأإنَ
بإااااااااش
َن
ِي ف
َمَ
ااااخ
ِلا
َااااابمَُ
تَ
اااان
ِاااايًهاَ
ف ا
َج
َعإلَ
هُ اااان
ِل
َااااااااااص ي
ِحا
َاااااب1. 294 : 4 أبي الطيب المتنبي،ديوان ـ
2. 125 ـ 124 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،