كبده، و هبلق تبااااصأ يتلا حارجلا ىدم روّاااصت نيح ةلغ اللوحة درجة كبيرة من الساااوداويوتب
ا في مّع ىااسأو ةرارم رطقي لاؤاااست لءاااستي نيح امًؤاااشتو ةيوادوااس اهعقب دااشأ ىلإ لااصت اهنأ ريغ
د مجتلا تاجرد ىاااصقأ ىلإ لاااصو لب دمجت هنأ سّ حيو ،هركاااست وأ هكرحت رمخلا دعت ملف ،سوؤكلا
سااد. عدم التأثر بما يجلب النشااوة للنفس وللجوهو الصااخرة، في عدم الإحساااس وبلادة المشاااعر و" :اً
عجّ فتم ررّقي نيح ةرّملا ةقرافملا تاجرد ىصقأ ىلإ ةحوللا لصتوّبما أنا باكٍ ينأُ
،"دوسحم هنم
،ا فقد وصااالت القصااايدة إلى ذروتها وانتهى النص هنا، وإن اساااتمرت الأبيات فيما بعد تهجو كا
ً
روفدة عند ، وأفرغ الشاااااعر ما لديه من شااااحنة انفعالية. فالقصاااايإلا أن الذروة قد وصاااالت إلى نهايتها
لولأا رااااااااسملا نع فلتخي رخآ ارًااااااااسم ذخأي صنلا نّ إف ةورذلا ةظحل ىلإ تلاااااااصو اذإ يبنتملا
مم مغرلا ىلع دمخي بهللاو أدهي سَ
فَ
ا فيه من نلا نأ لاإ هااااسفن عوااااضوملا جلاعي يقب نإو ،بهتلملا
والوهج. ةالحرارصيدة يمدح بها سيف الدولةوقال في ق1 )(:َااااقإ
دُذإااااقُا اااااااااشِ ت
دَ
ةَوَ ياا مِاا اااي أَاااال
ذَا ااااهَااتَوَـقإ
دَأ
َـ ِنار
ر ــال ابُ ـبشلا ي
َـ ِف حو
َيـ ِندَ ب يَا ااااصَ ح َ ام َفإعَ لُتَوَ بٍ اا ااااصَ ىلَاااااسَ عَ لاِلَوَـقإ
دَأ
َـ ِنار
َر ـال بُ ـيش ِملا ي
َـ فِ حو
َيــ ِلدَ ب ين طموحه اك نأ دعب ،ةرّملا ةيرخاااسلا ىلإ هعفدي ةيثبعلاو ىفهو شاااعور عميق لدى المتنبي باللاجدوبلا حدود وثقته بنفسه ثقة كبيرة لا تدانيها ثقة وهمته فوق كل الهمم.اهلاق دقو ،ةلودلا دضع اهيف عدّوي ةديصق رخآ يف هادم يبنتملا دنع مؤاشتلاب ساسحلإا غلبيو
هل عقيس اءًوس ةمث وم وحن هجتم وهو )دعبلا( ابًطاخم هلتقم ليبق
ّ
نأ هسدحب ىأر هّ
نأك ،هفتح وأ هنطفي طريق العودة، فقد قال2 )(:َااافُا اااعإا باااُ اااايَ لإ زُ
ن إ اااعَ دَدِا ااايإأِر يَابٍ ااااكَوَأًشِ اــــيّإتِ ـــئ
َـــيُيــ ِقرُ ط اَفُيـــــ ِنوكَوَ ا ااااهَلإعُ قَ
إا اااااااسِلأا
حَ ي فِ ة ِاااانَااااااااااشَاااااكاَأَذًةاَوإأَن
َــــــــجًةاَوإأ
َهَلاَاــــــــــكإنه شاااااعور داخلي بعبثية الحياة وعدم جدواها، بقي يرافقه من مرحلة إلى أخرى حتى وصااااال إلى
ذروته التي ليس بعدها ذروة، كأن حياته تصاال إلى طريق مساادود ليس أمامها منفذ، لقد اسااتغرقت
حياته كل ما لديه، فهو يشاااااااعر بفراغ مرعب في داخله، فالامتلاء الذي كان يفيض على جوانحهىلع لاإ اهيف لااااصحي مل ،ديب اهنود ا ووجدا
ً
ديب حبااااصأ دقل ،ءلاتما دعي مل هتلااعفناو هااااسيااااساحأو هنسااااراب ومن وراء السااااراب سااااراب. إنه شااااقاء الروح وعذابها، وهي ترحل من مكان إلى آخر،
تسااتجدي من لا يساااوي الخبز الذي أكله، وترتمي في أحضااان اللئام والغدارين، والحاساادين، الذين
يتلا سفنلا باذع ،لّ يحسدونه
ّذلا ءام برشت لاو أمظ تومت يتلا سفنلا باذع ،هبئاصم ىلع ىتح1. 77 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 395 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،