عاااااااضولا اذه ىلع جورخلل تقلخ ليخلا نّ أ ىريو ،هيلع ميقيو لذلا لبقي نمم بجعتي رعااااااااشلاف
شلا ربعي .هبراشلّذلي رمخلا وأ لسعلاك حبصيو توملا معط هيفّاعر هنا ذلي فقوم وهو ،هبيوصتوقحتااااسي لا نمل لاتقو ،ةماركلاو ةزعلا ليبااااس يف لاتق توملا ةّيات عن الحياة. وتكشااااف الأب ذل نعهنع ثيدحلا يف عفدنيو ،هتايح فقاوم نم فقوم لك يف توملاّدوافع ب ذلي رعاااشلاف ،توملا ةيقبااش
ش فيه، ذاتية نفسااية، فطبيعة الشاااعر طبيعة صاادامية، لا يتصااالح مع المجتمع أو المحيط الذي يعي
عله قدير الذي يساااااتحقه، مما جتلا هنوردقي لاو ،هنودهطاااااضيو هنوداااااسحي هلوح نيذلا لك نّأ ىريو
.وحنلا اذه ىلع هنع ريبعتلاو لاتقلا وحن امًراع اعً افدنا اعًفدنم روثيغ ما لديه من رّفي ذإ ،يسفنلا نزاوتلا نم اعً ون رعاشلل ةلاحلا هذه يف يرعشلا عادبلإا ققحيو
لى الرغم قع وتغييره عشاااااحنة انفعالية طاغية من الكراهية والحقد على الآخر، ومحاولة تعديل الوا
تلفة، إذ التعديل وربما اسااتحالته. وفي المقابل يمكن رؤية الأمر بصااورة مخ ومن صااعوبة التغيير أ
يرعشلا هنف وه دحاو ءيشل لاإ هتايح يف اصً لخم نكي مل يبنتملا
ّ؛ لأنه يمثل نأ يلاحلا ئراقلا ىري
ثير واصل مع من سبقه، فقد كان كله التحقق الوجودي عبر الزمن الحاضر والماضي من خلال الت
.هدلخيس اذلو دلخيس هرعش نأ اًكردم ناك ذإ لبقتسملا عمو ،ةءارقلاالمتنبي لا تثور إلا في أجواء الصااادام ةيرعااااش نّ أوذكرت الدراساااة الحالية في غير موضاااع
الديوان كله والتوتر والقلق والشاااعور بالاضاااطهاد والقهر، عندها تتفجر ينابيع الشاااعر في نفساااه، و
نع ثحبلا وحن اًثيثح اعً افدنا عفدنا دقف هكردي مل مأ كلذ يبنتملا كردأأ ءاوااااااسو .كلذ ىلع دهاااااااشيف اهفظو يتلا ةيبولاااااسلأا تارايتخلاا يف كلذ د
ّ
اااااسجت دقو ،هلوح نم لدجلا ةراثإو ،قلقلاو رتوتلاا ريثت ثيحب اً
روصو بيكارتو اًلجدل والخلاف، وقد ظافلأ ،لكشلاو نيماضملا ىوتسم ىلع هرعش
عبر عن لذته العميقة وشعوره إزاء ذلك بقوله1 )(:رُ ـــ
َهسإ
َي
َو اــ
َهدِِرا
َوَش نإـ
َع يـــِنوُفجُ
َءلإ ـــمِ
ُماـــَنَأ
ُمـــــصَِتإخ
َي
َو اــ
َهار
َجُقـــإلَخإلانينة، ولذا فقد كان فما يجعل الآخر يسهر ويقلق ويتوتر يجلب لنفس الشاعر السعادة والهدوء والطمأ
ةياااااسفنلا ةحارلا نم اًئياااااشو يرعاااااشلا عادبلإا هاااااسفنل نماااااضيل رخلآل رتوتلا قلخ نع ثحبلا مئاد،توملاو ةايحلا نم يلدجلا فقوملا اذه ذختي هاباااااااص ذنم وهو .رتوتلاو قلقلا نم ا
ًتقؤم صلختلاويقول2 )(:ً
دــعِ اَق رَــإقَفلا رُُتإ
بيَ اــمَإ
دــِجَت
إمـــَل اَذِوَ إ
إمـُقَارَـ ف اإ
معُلا رُ ـُتإ
بَي يذِـ
لا ءَإ
يــ
شلا بِ ـُلإطا1. 367 : 3 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب
2. 114 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،