ارًَذ
َهِاااايإ ااااحَاااال
َااااع
َلاااابَ
ااااقِموإ
َه ِااااقِاراااافِ ااااي
ى
ات
َاحُ
تإ
دااااكَِال
ِءا
َا نِ اااامابإاف
َاج
َيُ
ق
َرإااااااااشَأيض قن وه توملا نإ .اهاااسفن ةايحللو تاذلل ارًيمدت هفاااصوب توملا ةيوااااسأمب قيمع سااااسحإ ةمثفانيف الوجود، وتنبع مأساوية الموت من حتميته وأبديته السرمدية "ِنيبلا بُ ارغًي ادبأُ
ما من "و ،"قعن
اوقرفتي ملف ايندلا
ُمهتعمجٍلموت، وتبدو ا"، و"الموت آتٍ". تفيض الأبيات بإحساس قاتم إزاء رشعمبأفق مهما ةديقمو ،توملا دويقب ةديّقم ،ةرئاح ةقلق تاذلاً
ا ما. والمتنبي موي اهيلع قبطيس هنإف عستاى الموت لا يعاين الموت وآثاره في النفس وفي الآخر معاينة منعزلة عن نقيضاااااه الحياة، بل يتراء
توملاف ،هاااضيقن نم ضيقنلا امًئاد د له من خلالّيولد عندما لوي وهف اذهلو ،هل ضيقنلا يهف ،ةايحلا
تموت الحياة.رّغتسملاف ،سانلا دنع اضً يأ ةيلدج تاقلاع أشنت ةايحلاو توملا نيب ةيلدجلا ةقلاعلا هذه ءازإو
ته يأمل ية الموت وحقيقبما لديه على الرغم من أنه زائل هو إنساااااااان أحمق، ويبقى المرء برغم أبد
لا يهو ،ةيّهاااااااش لّ ظت اهّ
تي تقرب نإف ةايحلا ءارو ىءارتي يذلا توملا نم مغرلا ىلعو ،ةايحلا يف
تشن نحنف ؛توملاو ةايحلل ةيواسأملا ةيؤرلا عبنت انهو .اًئيشف اًانبرقي ا ئيش توملا ىلإ سانلاًئيش يهلنزق على الشااااااباب الذي يحمل الجهل وا إلى الموت، ولا نملك إلا أن نشااااااتهي هذه الحياة، ونبكي
والطيش، ونكره الشااااااايب الذي فيه الوقار والحكمة. وهي أمور تزيد من الإحساااااااااس بالمفارقة
والتناقض وتعمق الشرا الذي تعاني منه الذات.ةيمتحب اننقيت درجمل ىاااااااسلأا زجعلا نم
ّنأ ىريف ،ةقحلا ةلحرم يف توملا يبنتملا نياعيومامأ ةحاتملا صرفلا صانتقاو ،ةايحلا يف ةيويحلا ىلإ ا الموت، ولا
ً
يعاد ،قارفلا دعب ىاااااااسأ نوكيناااسنلإا صئاااصخ نم نّ أ امكف ،يعيبط رمأ امهلاكف ،ةايحلاو توملا نيب اًقرف ىري لا وهو ،ءرملاضغبي ةايحلل ةفللأا لوطو ،ةايحلا تدجو ام توملا لاولو ،اااااضً يأ توملا هااااصئاااااصخ نمف ةايحلا
ةقلاعلا ةيلدج امًئاد رهظت ةقيرطب هتيؤر نع يبنتملا ربعيو .توملا يهو ةيناثلا ةياااااااصاخلللناس ا
بين الموت والحياة، فقد قال في قصيدة يمدح بها أبا العشائر1 )(:ِإإفُ اااالَذااااه
َااااهاااالا ا
َو
ِءاَوإأَ
ااااق
َع
ِاااافَلأا يإـنَوَ
إلأا
َاااااااسَ
اااابإق ى
َلُرإفَ
ااااق
ِة
رلاِحو
َجإع
زَــك
إمَءٍار َـــثَر فإ
ــجَ
تِر لابإ
ـــمِعَ حإهُ ــــــنُاااافِسَن أ
ِااااحاااالا
َاااامَر مااااُ ما
َااااماااالاَذِقاَوَ
إلأا
َاااااااااس
َاااي لا ىُونُ اااك
َدَ ااااعإاااب
ِااافااالا
َرِقاَــم ِ ن َ اــكإ
بُ نإـــخِلَأإ
وَ يـــِ ف هِ ـــ لِهَـــــثِقا1. 370 ـ 369 : 2 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،