الحيوية والتدفق، الأمر الذي يعلل ويفسر وجود العذارى الرضا للهو أو غريزة الحياة الجنسية ذاتفي الصورة. ويعزز البيت الثاني هذا التأويل إذ يقول:َوَ
ف
َنإق
َرا
َل
ِت ٍ اص قايصّ لاَلإا خمُ
َهيديإأوُ
تاريثَ
كُلُكلاِمواهتدّحل فوياااااااسلا هذهأما المعنى الحرفي فهو أن "الصاااااااياقل أو القين لم تقدر أن تحفظ أيديها منفبأيدي الصااياقل جراح منها"1 )(، وأما البنية التحتية للبيت فتشااير إلى نتيجة التجربة الجنسااية المؤلمةوالقاسااااااية، وقد أساااااافرت عن دماء وجراح. وتذهب القراءة الحالية إلى أن هذه الجراح والدماء لمإتمام التجربة وفشاال فشاالا مذلا، تحدث في الواقع في التجربة الجنسااية، وأن الشاااعر قد عجز عنالأمر الذي جرح كبرياءه كرجل، فأخذ يعوض عجزه بصاااااااورة السااااااايوف التي تصاااااااطلي بالنارلتتخلص من شوائبها، وبهذه الجراح التي سببتها لأيدي الصياقل.لباطن، اوتكشف قراءة الصورة عن أكثر من مؤشر إلى التجربة الجنسية المكبوتة في العقل
،سفنلل ةملؤم ةرواااص يهو رانلا ءلاطاااصاب ةبرجتلا نطابلا لقعلا ريثأتب انلأا تر فق
ّمنفرة و واااص دبي من لس فقوم نع مني ريوصت وهو بئاوشلاب ءاقللا ةوشن تروّصو ،ةيسنجلا ةبالتالي من التجربيره من ما تثو ،حارجلاو مولكلاب رخلآا فرطلاب ةيسنجلا ةيلمعلا هفلخت ام تروّص مث ،ةيسنجلا ةذللارجتلا ةداعإ نم رّبة، مسااااااتخدمة ذحت انلأا نأكو ،ةبرجتلا ةداعإ نع داعتبلاا ىلإ عفدي سفنلا يف ملأي ف توبكملا نع سيفنتللو تاذاالا نع عااافداالل فيثكتلاو ةااحازلإا تااايّلآ كاالذ لااك قيقحت لااجأ نمشاااااارة، فقد قين مبااللاوعي. ويعزز هذه القراءة بروز كلمة "العجز" في البيت التالي للبيتين السااااااابقال:رَـــ يَإبَجُ لا ىَاءُ ـــــنَن أإعَلاإ
ـــــجَعَ زإــق
ِت وَ لإكَ ــــلَــــ عَي دِخُة
طلاإ
ـــــبِع
ــــــــي ِئللاِمتكشف البنية التحتية للبيت عن أن العجز هو العجز الجنسي، فهذه الصورة تعبير انحرافي وتمويهيالمكبوتة في اللاوعي متجلية على السطح بصورة حكمة، تعمل الأنا على تمريرها عن صورة العجزويسمح الرقيب (الآخر) بها ويتقبلها. وتشير كلمة (خديعة) في الشطر الثاني حسب البنية العميقة إلىالخديعة التي تستخدمها الأنا في تمرير صورها، وخداع المتلقي (الآخر) وربما الشاعر نفسه. بلالأبيات تكشف عن الخداع الذي يمارسه النص المراوغ إذا ما أعيدت قراءتها في ضوء البنية نّ إالتحتية، فهو يقول2 )(:وَ
ل ااااكَف ِ ةٍ ااااعَ ا ااااجَ ااااااااشإمَلا يإ
ءِرُتإى نِغوََاك
إااااِئا ااااعَ ن إا مِ مَوإاق بًٍا ااااحًي احِ ااااااااصَ لاَن إــــــ كِلوَ
تَأُـــــــخُذإلآاَمِ انُ ذإهُ ـــــــــــنوََمِ لاإلُ ااااث
فِ ِ ة ااااعَ اا اااجَ ااااااااشلاإكِ حَ لا يِميوََاااافآُن َا ااامِ هُ ااااتإاااالاَا اااهإاااافِااااقِ اااااااااااس لا مِماااايَعَىــــلَ
ـــقإ
دِرإلاَ
قِةِــــــ ر
َحي
َوإعُ لاُـــــلِمو1. 121 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي، الشرح،
2. 120 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،