ه ءاغلإ لواحي هنأ ينعي امّم هبااااااسنو رعاااااااشلا لااااااصأ يف ككااااااشي هنلأ ؛اهروذج نم اهعلخو اهيلع
نم لقأب رعاشلا لعف لعل أخطر موقف يواجهه الفرد هو موت الذات! ولذاوتدميره. و
ّ
در نوكي نللاتقلا ىوااااس همامأ ةليااااسو دجي ملو ،اااااضً يأ هب ةحاطلإاو رخلآا ريمدت ىلإ ىعااااسيف ،ةروطخلا هذه
أمام وإراقة الدماء. فالقتال أو الموت يصاااابح بالنساااابة للذات الشاااااعرة مسااااألة حياة ووجود، وليس
الشاااعر غير هذه الطريق، وإلى أن يحقق ما يريد فهو يدمرهم بشااعره، ويساالط عليهم وابل قوافيه،
رعااااشلا باااسنب ككاااشي رخلآا ناك اذإف .سفنلل نزاوتلا ةداعإ نم ا
ً
عون عيناااصلا اذه يف دجو امبروعن فهو ينتساااب إلى الرماح، ويتوعدهم بأن تخبرهم الرماح بنسااابه وبأصاااله. ويكشاااف هذا الشاااعرالعقدة التي كان يعاني منها الشاااعر وهي عقدة النسااب الوضاايع أو على أقل تقدير النسااب المجهول
والمغمور مهما يكن شااأنه، وهو الذي يتغنى بالشاارف والكرامة والكبرياء، وهذا ما ساايجعله يساالك
علاقته السلوك الصدامي الدموي مع المجتمع ومع الآخر. وهكذا فقد نزع الشاعر نزعة دموية في
.رخلآلو عمتجملل اوضرلا وأ ةحلاصملا ىلإ
َعسي ملو رخلآابيميمتلا مركم نب رايّس نب اً
دمحم اهب حدمي ةديصق يف لاقو1 )(:لَيااالا ااااقأ
َااااعَاااف
َهإاااال
َُه اااب
َرَاااثإاااكأُ
دااااجإ
َااامبُُااالإطأ
َي ااااااااااسّق
َا حَ
ااانَ
قلاااابٍخياااااااااااش
َموٍاوإ إذا لاااااقاااثَِ
اواااعُ إذا فٍ ااااافاااخِ اااقلاُ
دٍنعإَط
َنّأااااك و
َنعّلا طلا
َنعَعناااادَهُ طإذاُ
تئ
ِاااااااشإ
تّ
ف
َعلى بي ح
ّلكٍحبااااااااساَذ
َو
دِه ِاااايف ااااجلاُتإاااالِن
إلإ لم مأَاااانأ
َااااج
دُمااهُّن إاامِ اانأااااكِلوُا ااط
َاواام اااامَااثَ
ااتاالاُ
درإااُمٍراايااثَ
او إذا ااك
دَ
ااااااااااشٍلااااياالَ
او إذا ااقّ
دااااعُبٍ رإ
َاااااااض
َنّأااااك و
َراّمن اااانلا
ِهرِّ حُ
درإ
َبلااااجِر
ّت َ وإ نأاااك
َااااه في ملا
ِمَ
دُاااهإ فَ
اااااااش،دحأ نم هيدجتااااسي لا وهف ،ا
ً
عازتنا هاّيإ اً
عزتنمو ،ةوقلاب هقحب اً
بلاطم عمتجملا ىلع رعاااااشلا جرخينع ارًبّعم ،هيف لسرتسيف فصولا اذه رعاشللّذليو .مهشطبو مهتوسقو مهمزعو هلاجر ارًوّصموذإ ؛قحلا ىلع لوصحللو ةميركلا ةايحلل لداعم توملاف ،هتّيصبح الموت كالشهد ذلو توملا ةوهش
وفي هذا الوصف انحراف دلالي نبع من رؤية الشاعر للموت بوصفه الوسيلة التي تتحقق به الذات
لاهأ هاري لاو همّذيو هرقتحي ذإ ،رخلآا نم هفقوم نع فاااااااشك دقف اذلو ؛عقاولا يف اهدوجو تبثتو
للتواصل معه2 )(:مُهااااذا إلااااى ذأِنااااامّه ُ زاااالاَاااالإ
اااايااااهَُأإمااُهااُمرَااكأوَااك
بإاااال
إمااهُرُاااااااااصبأوٍمااعَنإمِ
َدِ وَ
اااكَ
ااااي نإن
ن إأ الحُرِّ على دااالا
َى ي
َرإماااهُ ااامَُااالإ
اااعأااااف
مإ
دَااااف
إماااهااامَُزاااحأوُ
دإااااغوَإمهُُ
دااااهَااااااااسإَأوَ
دااااهَف
إمهُعُجَ ااااااااشأوُ
درإقًِاوُّ
د
َهُ ااااعَا اااال
َِه ااااتِ نإامِ اااامَ
اقاد
َااااااااااص
داااابُ1. 374 ـ 373 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ
2. 375 ـ 374 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ