ودموع العيون، وآلام ،حارجلا ءامدب تلبج ةيااااااسجرن ،ةعمد ةعمدو ،احً رج احًرجو ،ةرطق ةرطقوالقهر، وشهوة الموت، ولذة الحياة، وحكمة الجنون، وجنون الحكمة، نرجسية تطاولت بحيث لم تعد
.مخضتت نأ اهقح نم نّأ تأرو تمخضت ةيسجرن ،امًازقأ لاإ اهلوح نم ىرتة، والمدهش في شاااااعر المتنبي هذه الحميمية بينه وبين الموت، على الرغم من تلك النرجساااااي
الأمر الذي تجلى في ساامات أساالوبية لافتة للنظر، وامتداد هذه الحميمية على مساااحة شااعره طوال
ة
ّذل لداعت هااسفن يف ةّذل دلوي قااشع وهو ،ءامدلا ةقارإو لاتقلاو برحلا نيبو هنيب قااشع ةمثف .هتايحاللقاء بالحبيب. قال يمدح سيف الدولة1 )(:َإوِإ اّنَذ
َيف م ا
َحرّ
َاااااااصُ
توإ
َملا ا
َى ولاَ
غُهؤاااق
ِل
ِباايب
َحلا دَاااااااااصإَ
ق ُهَاال اَ
اانإ
د
َاااااااااصَ
قَاامدَااع
َبَةّاان
ِاااااااسلأا ا
َااهاَ
اانوإَ
اااااااش
َحٍلاايإَ
خ
َا وًةَااالا
َاااه
َج
ِطااااي
ّاااااااسلااااب اَ
ااانيإَلإ
َنبِراااااااضَُل شَ يجلا ااانبإ
سُمإلاوَ ىرَُقلا
دااعََتإ
ا اااااااسَ مًةااااامدِِناَااااق
االاالاَ
قوإَاافإتدَ
َر
َاابإ
دَااااقَهااُ ؤُ ااف
إمَوِنإإُكإـنَ
ت
َـ يإس
َف
وإدلاَةِـلإلا
َـ ضإ ع
َفِ بِـهيِمااااااسإِبلَ
نِإ اَل
َح ى
َجاَ
لاو ااااااض لا انتِا
َا برإَ
نعإّطا
اااانااّمُاال
َااه
ِفوااُياااااااااسّ لاال اَ
اااانإاالُااق
َو اَ
ااااناايإَاالإاّاااان
َه نم
َو اَ
اااانيإَل
َع اّاااان
َه نم
َناااااااسدَّ
ااااكتاّ
اااان
َع ا
َااااهب
َنبِراااااااضُ اَ
اااانإف
َرا
َااااعَ
ت ا
ّاااامَلَ
فُ
داااايَ يهَتاااااااشَت ااااام ىلإِرااااابَُىن نإ
ميُلا كََن
َعُ حإ وِبإتُن
ساَاااانُاااااااس لا دَ أ نُِا رااااابلاَاااانخَ
عإ دَ فَ
ـنَ
ن اُنإـكَ
ـ بإق
َـالضِّ ل
َا بِ ارإلَ
قَ
ـن
للا اإ
دَ
اــنلى كل ع رخفلا ةبرجت ممعيل ،)نحن( نيملكتملا ةعامج ريمض امًدختسم حدملاب رخفلا رعاشلا جزم
ق توملا ىلإ نودااصقي مهف .مهمااساب اً،ا ثدحتم ،نيلتاقملا دونجلاو لاطبلأا نم هب نيطيحملاً
وقد دااص
ل أعدوا جميع أدوات القتال: القصاااااد والعزم ومهارة القتال (الضااااارب والطعن) والسااااايوف والخي
. ويعبر والأساااانة، ثم يطلب إلى الممدوح أن يتجاوز بهم القرى إلى ملامسااااة الأعداء ليتحقق الظفر
فنيّا عن ساافك كو لاأ مهتداعو ،مهئامد نم هوكفااس ام درب دقف ،ءادعلأا ءامد ةقارلإ هقوااشو هتفهل نع
ا في ونوكي نأو ،ودعلا ءاقل ىلع مادقلإا ىلع حودمملا ثحي مث ،ةيرط ةرّ اح لظت ثيحب مهئامد
لقاء مقدمة الجيش الذي يساااير للقاء العدو. يتمحور المضااامون الشاااعري في الأبيات حول التشاااوق ل
حيث ل، بالعدو وقتاله، وليس في ذلك إشاااارة لنصااارة مبادئ أو لطلب شاااهادة، وإنما هي شاااهوة القت
ا كان يشااااااعر المتنبي أنه حقق ذاته، وأنه تجاوز الجميع في السااااااعي نحو المخاطر والمهالك، فكلم
دجلا ةظحللا ققحي يذلا رملأا ،ّلية في ذلأو خاااسرأو ىوقأ تاذلا قيقحتب روعاااشلا ناك مظعأ رطخلا
دم إراقة حياته. وقد أشاااارت الدراساااة الحالية في فقرات ساااابقة إلى الترابط الشااارطي بين شاااهوة
الآخر والإثارة الجنسية عند المتنبي.1. 168 ـ 166 : 4 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،