داخل نفسه يثيران المشاعر نفسها، وكأن مخيلة الشاعر وذاته الشعرية أعادت صياغة الأشياء في
يف ارهااصناو هااضيقنب ضيقنلا دحّ وتو ،اهنيب قراوفلا تلازف ديدج نم يعقاولا ملاعلا يف ةااضقانتملا
شعور واحد هو شعور (عذاب/ عذب) أو كما اقترح الدارس الحالي من قبل شعور (عذيب).ومزج المتنبي بين الغزل ومضامين القتل والموت في فترة مبكرة من حياته، فقد وشى به قوم
إلى السلطان، فحبسه، فكتب إليه من الحبس قصيدة جاء في مقدمتها الغزلية1 )(:ااااااايََدَ أّ
دَااااااخُدِو دَرإوَ اللهُ
دُااااااخاااااالانّااااُهَااااف
َنإاااال
َيااااتِ ااااامًدَ اااااااااااسأَاااالإااااقاااامُإمَ
اااك
َى و
َو
َاااهإى نإااامِ ااالااالًِاااتَ
فٍ ااافَ
ااانإ
داااامُا
َوَ
ا اااافَ
اااات
َرااااااااااسإ
َا ح
َرّ اااام
َاااامَأَ
قا
َر
ِاااافاااالاى
َرإ
غَأ
َوَة
َاااابا
َااااباااااااصّ لا
َني
ِق
ِاااااااشا
َااااعإلاِاااابَج
َاااهإااالأ
َي و
ِااااااااااسإفَ
ااانِراااياااغَِا ااابَ
اااانَ
اااخااالاّ
دَد َو اااااقوَُ
دُاااااقِد ِو نااااااااااااسحِ ااااالاُ
دُاااااقااااالاَنااابإّذ
َااااع
َي وِااابااالَاااقِلوُاااطِدِودااااااااااصّ لا ااابإمَ
ى ااكو
َوّماان ااناالاالٍلاااايااتَ
دِاااايااه ااقَ
اااااااااشَ
قَااااالاااااعإأ
َُه وَ
اااااناراااااي
ِااااان
ِدواااااُبُاااااكااااالاااااابا
َااااهَاااالَ
ااااتإااااقأ
َبّ و
ِااااحاااامُاااالاااال
ِدااااياااام
َااااعاااالاّبااااحُِااااب
ِتاوَى ذ
َاااام
اااالاااالا
ِدوااااُهّ
ااااناااالاوخر، فالأنا في البيت الأول في التعدد الدلالي الناشئ عن الدعاء على المحبوب/ الآ الانحراف يتجلىهو فتصاادم أفق التوقع عند المتلقي بهذا الدعاء الواضااح الذي يؤدي إلى الغموض بساابب وضااوحه،
و دعاء الحساااان بالتشاااقق وعلى قدودهن بالقطع، هذا ما تقوله البنية الساااطحية، أه يدعو على خدود
على سااااااابيل الحقيقة أم التعجب أم على سااااااابيل التمني للخلاص من عشاااااااقه وحبه لهن؟ كل ذلك
.توملا تامسو ةايحلا تامس نيب ةرواجملاو ةلباقملا وه سرادلا ينعي ام نّأ ريغ ،لمتحمصئاصخ جزامت هنإ ، فقد ذكر ورد الخدّ
دقلاب ءاعدلاو ناسحلا دودقو ،)دّ
دخ( اااااااـب ءاعدلاو دوالحياة وخصائص الموت وتداخلها ببعضها. يكشف تجاور الأضداد ـااااااا وهو أسلوب لغوي ـااااااا عنالتضاد في نفس الشاعر، ويكشف عن القلق الذي يجتاح أعماقه والانشطار الذي تعاني منه نفسه.لنزعة الصدامية التي عاشت بها ومعها أنا الشاعر، وتشي ألفاظ الدعاء ويدل من ناحية ثانية على ا
على المحبوب/ الآخر في ساااااااياق الغزل بالنزعة التدميرية عند المتنبي، بقطع النظر عن تأويل
الدعاء، فالألفاظ لها دلالاتها الحسااية المباشاارة التي تكشااف عن ضاامير الشاااعر، وتؤثر من ناحيةبوبحملا لامج كلاه نم يتأي هنامأو هرارقتاااااااساو هتايح نّ أ ىري رعااااااااشأخرى بالمتلقي لأن ال
وتدميره وزوال محاسااانه عنه، وهي رؤية صاااادمة للمتلقي. وهذا الدعاء هو مجازاة على ما فعلت
ىلإ )نبذع(و )امًد( نلاادلا يمتني ؛نهدوداااص لوطب هبلق نبذعو ،امًد هيتلقم نلاااسأ دقف نااااسحلا هب
ديدااش فرطتم وهف ،ةيمادااصلا رعاااشلا ةعزن يمّني يذلا رملأا ،امهب قلعتيحقل الموت والقتل وما
التطرف في معاينة الواقع، فالدموع دم، والصاادود عذاب. وتكشااف قراءة شااعر المتنبي كما اتضااح1. 342 ـ 341 : 1 ديوان أبي الطيب المتنبي،ـ