التي لا تنعق إلا بالخراب والمصائب، تأوي الخراب نفسه، أو تلجأ ذليلة إليه وإلى المقابر الغريبة
بارخلاو توملا ىلإ يمتنيف رخلآا قسن امّأ ،ةدايسلاو ةوقلاو ةايحلا ىلإ يمتني انلأا قسنف .ةروجهملا
والهلاك.رُ ي ويلحظ الدارس في عبارة (َ
خُطلاِرويِروصقلا ىل
َح ع
ّرصت مل ارًمضم اً
هتر ب قسن )
ّ
رمو ،انلأا هلثروة، بأسلوب مراوغ، فهي في الظاهر تنسب الممدوح إلى القصور رمز السلطان والحكم وامتلاك ا
لفعل ل ردصم يفرصلا هئانبب )روصقلا( لادف ،هلخاد يف هئانف ةرذب نمضتي )روصقلا( لادلا نّكل
نواهتلا ىنعمب ،)ر
َصَ
نا بالطيران لأا درّفت لباقم ،فدهلا قيقحت ىلع ةردقلا مدعو صقنلاو زجعلاو ق(
اقض لها. والتحليق والقوة وجوب الآفاق؛ ولذا فإن الأنا تتعالى على كل من الممدوح والآخر المنقوله الشاعر على رينضوأنكر بعض الحا1 )(:دُيدَ
اااااااش
ِن دعُبلا
ِم
ِبرإُاااااااشِلومُ
اااااااشلانإ
ِاااكااال
َو
ّلُااااك
ٍءياااااااااش
ِب ااااي هااااياااف
ِاااطنُادَإ
ةِ ااااحَاااااااااااص ااااياامَوََياافاو فاالاَااقاالاوَجُإاااانرُُاااات
ِدإاااانِع ُ و إأ ااااهاااالاإاااالَااااطِلاااايااااخّااااناااالاَكاااايإدََاااال
َن
ِااامِإلاااى قاااياااقدّاااالاِلاااايااال
َاااجااالانُ ااااحََااااتإ
ااااماااامُوَِسِراوََاااافاااالاِلواااايُااااخاااالاوَفقال2 )(:ِلااااياااااااصَلأا
ِب
َر
َعلاِق
ِطن
َمِبُ
تاااايَ
تَأُهاااانااامِ نَاااااك م لاَاااك هُااااااااااضَ رَاااااعَااافي داااالا اذااااهَوَّااظَااااااااشَتاالا نُ واامأاااامَ ريَل
َـ و
َصِ س
َح ــ يإفَلأا يف
َهِماَ
ء يشدإَ
ااااقِاااب
َناااااك
َو
َاااامِر
َااااع اإاااان
َااايا
ِاااقُ
يااالاااي تِّنااالا ةَِاااالِزااانااامَِااابِلواااعااابُااالا نَااامِ ءِاااااااااااسإاااانَاااااااااس لا أوََ
ا ااُمأاااامَ فُ اااي تُااافااالا نُ وُااالِلوَذِحإ ا ا إَ
ـت
َجا
ل ارُ ـــهنلاِــــدَلي ىــــإِلهتلا انلأا روثتف ،ةليصلأا مهفارعأو برعلا قطنم نع جرخ هّ
امها بأعز نأب رعاشلا مهتي رخلآاف
ما تملك، وهو المقدرة الشعرية، فقد قال:دُيدَ
ش
ِن دعبُلا
ِم
ِبرإُجُ شإنرُُتِلومُ
شلا
ِدإنِو إأ هلاَعُ طإلِليخّنلاغ
ّوباستعمال (الترنج)، واقترحوا عليه وسملا ريغ فذحلاب مهتاف3 )(:إلَط وأِجإنرَ ا
نلا ىلعِلومُّشلا بِإ
رُشإ
نمَِ
تنأ
ديعبَِليخ
نلاِعمل هّنأ اً
دكؤمو اهباصن يف روملأا اً
عضاو ،ةفينعلاو ةيوقلا تايبلأا هذهب مهيلعّ
يخرج عن منطق درف
لتي تمتلك عاينه وخبره. فثمة نسقان في الأبيات: نسق الأنا ا امل ةروص هلوق نّأو ،ليصلأا برعلا
الأصيل نيب زيّمي لا يذلا لهاجلا رخلآا قسنو ،ليصلأا برعلا قطنمب يتأتو رعشلاو ةغللا ةيصان
القوي وبين الزائف الركيك. ويقف الدارس عند الصورة في البيت الثاني:1. 91 ـ 90 : 3 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب
2. 92 ـ 91 : 3 ـ ديصان أب الط ب المتنب ،
3. 91 : 3 ـ ديصان أب الط ب المتنب ، هامش،