ررّ م دق ةمكحلا تيب نّأ ودبيو .ءايشلأا ءارو ام ىرت نأ عيطتست لا يتلاو ،كلذ ىلإ هتابثإ جاتحي
شعرية نسقه الخاص المضمر بسلام، إذ أظهر انحيازه للبنية السطحية، التي تحدثت عن المقدرة ال
وعن الممدوح، في حين أبطن انحيازه إلى البنية العميقة التي لبت الرغبات الجنسية المكبوتة، فالنهار
والضوء والوضوح يخفي ويضمر نسق الليل والظلام والخفاء.ّأتتها نأ ةيرعشلا جذامنلا هذه عيمج يف ظحلاملاوً
،لخارجيةاالضغوط ما عن الأنا أماعافد
ة التأويلية بهذه القراء ماه وعدم فهمه.عغباء الآخر و باستمرار على حّ لي فالشاعر ،عن نفسها كاشفة
:نيقباسلا نيتيبلا يف ةيرعشلا ةروصلا رصانع نيب اًقيمع اًالنساء طبر طبري نأ ئراقلا عيطتسي
تأكيد لها، والبعول، والدر والسيف، فالصورة في البيت الثاني تنويع على الصورة في البيت الأول و
وبذا يستطيع المتلقي أن يربط بين البنية السطحية والبنية العميقة.وقال في الهجاء1 )(:وَل
َم وُكت
َب
َر
َيقي ض
ِن
َجن
َم مُكُلصَأ
َو
يِوَ
قُكتد
َهَم ل
َفيَ
كَ
لا ف
َُلص وَأأصل القوي والثابت ونسق الآخر الضعيف الذي لايوازن الشاعر بين نسقين متضادين: نسق الأنا
نتمي للشاعر في ي ام لكف ،رمّدملا قينجنملاب اههبشي يتلا ةيرعشلا ةردقملا نم اهتوق انلأا دمتستو ،هل
فكيف ولا ،اهمامأ دمصي لاف ةقحاسلا انلأا تابرض ىقلتي رخلآا نّ أ نيح يف ،ةرطيسلاو ةوقلا ةياغ
أصل له؟!ارًختفمو ةلودلا فيس اب ًتاعم وقال2 )(:ا
َص
ِخلا
َكي
ِف يتَل
َما
َعمُ ي
ِف
لاإِسا
نلا
َلدَعإَأ ا
َيُمَ
ك
َحلاوُمصإَ
خلا تَ نأوُما بَ سِإ
حَتإ
نَأًةَقدِاصَ كَإنمِ تٍ ارََظَن اهَُذيعُِأ
ُمرَوَ ُهمُإ
حَشإ
نَميفَِمإ
ح
شلامَوََتسإا اَذِإ ِهِرظِ انِب اين
دلا يِخَأ عُ اَفِتإنا
ُمَل
ظلاو رُ اوَإنَلأا ُهدَإنعِإتوََنَيذ اأ
لا
َرَظَىمع نَىل لأاِيبدَ إَأإت
َع
َمسَأ
َمِل وَنإ اتي ك
َهِ مِب
ُم
َم
َصَءلإ مِ
ُمانأَ
خإلا رُ
َهسإ
َي
َو ا
َهدِِرا
َوَ
ش نإ
َع يِنوُفجُ
ُمصَِ
تإخ
َي
َو ا
َهار
َجُقإلامدنع مللأاب اهروعش نوكي ةيرعشلا ةردقملا يف اهريغ نع اهدرّفتو اهزيمتب انلأا روعش رادقمب
النفس الذي تنظر إليه ىلع سانلا ىلغأ لبق نم اهيلع مدّقي لب ،تاجردب اهنود وه نم اهب ىواستي
،نيكتست لاو نيلت لا اه
ّنكل ،ةناهلإاو ملظلاب رعشت انلأا
ّنإف اذل ؛يجراخلا ملاعلا يف اهل اً
دادتما هنوكبل تنتفض انتفاضة الجريح الذي يدافع عن روحه، فتوجه سهام الاتهام للآخر (الممدوح/ الحاكم)
ا مدعو ىمعلاب همهتتو ،اهل هتلماعم يف ملاظ هّ
لتمييز بين الحقيقي والزائف، وبين الأنوار والظلم. نأب
1. 262 : 3 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. سوف تتناول الدراسة القصيدة في فقرة لاحقة بصورة أوسع. 367 ـ 366 : 3 المتنبي، ـ ديوان أبي الطيب