ةديصقلا يف حدملا كلذ لك ىنب ه
ّنأ ريغ ،صنلا حاتفناو حدملا عوضوم ىلإ صلختيل حودمملا نيبو.زيّمتلاو د رّفتلا عماجب ،بالشعر بالمدح اعتزازه اجً ماد ،حودمملا نيبو هنيب ةاواسملا ساسأ ىلعالدهر من رواة قصااائده في الوقت الذي يزيد فيه يجعلحتى هبشااعر الشاااعر زازتعا جرّدتيو
دا
ّدادزا هيلع مهطغض دادزاو هلوح نم دا ف ، سحلاب هساسحإ
ّعن نفسها )الأنا( دفاع سحلا دادزا املك،وعن ذات الشاعرً
ا الممدوحبطاخم لوقي1 )(:لإِزَأ
إمِهتِبَكِب يّنعَ دِاااااااااااسّ حُ لا دَااااااااااسَ حَف
َكِاايأ
َر نُ اااااااسحُ يداانَز
دَااااااااش اذِيدِ إ
َااي يهَُ
ااااتااال
َااام
َاااح يِر
َاااهااام
َااااااااااسّلاِإ ااااانَأ ااااام
َويد
ِاااائلاَ
ااااق
ِةاورُ ن
ِاااامّلاِإ رُ ااااهدَاااالا ااااام
َونإ ف
َم
ِهِااااب
َر ًمِّ راااااااااااسَ
اااااااشمُ رُياااااااس
َا ي لاإزِجَرًع أ
ِاااااااش تَ د
ِااااااااااشنُأ اذِااااام إ ين
نِإَ
ااااف اإ
عدَوَُي ـ صَ ل ـكَ
يـتوصَ رَــغ تٍ وِإَِن ف
يـندَااااااااااس حُ يَ ِل مهَُتري اااااااصَ يذ
اااالاَ
تاااانَأَا اااافاابإ
َر
َاااااااضِبُت
ٍلاااااااااصإَعُ نَطق
َي
َااهلاَدَ ما
َااامغمُااااااااااضً وراااع
َااام
َنااا يَ
زَ
دَ اااف
د
َااااااااااسمُ
َعار
َا و ارًع
ِاااااااشُ
تلُق اذِدَ إ
ِااااااااشنمُ رُ هدَلا
َح
َباااااااصَا أ انإ
َاااام
ِهِااااب ىّاااانااااغَ
َد َرِّااااغَاااامُ ي وّا اااانااااغَاااايُ لااااعإ
ِااااااااااشِدَد ب
َرااامُ
َنواااح
ِدااااامااالا
َكاااااتَا أ يرنَــ كِحمَلا حُ ــِئ اص لا اـأَىدَ ـــص َ لا رُ ــخلآاوَ يتأتي هذه الأبيات في ختام قصيدة من أهم قصائد المتنبي في مدح سيف الدولة، وهنأه بها بالعيد،
ومطلعها2 )(:ٍئرمإا ِّل
ك
ِيإ ل
َسُ
تادَا
َع
َو ادَو
َعَ
ت ا
َم
ِهِرهإدَ نإ
ِادَ م
ِعلا يف نُعإ
طلا
ِةَلوإد لا
ِفا
َمِب ي
ِسمإُي
َو
ِهدِّ
ِضِب هُإن
َع
َفا
َجرإلإا
َب
ِذإكيُ نإَأ
َوَ
ادَــــ ت
َعسإَأ
ِهِي
ِدا
َعَأ يوإنمه وفي القصيدة تحريض صريح على ضرب الأعداء وا
ّنلأ ىنسحلاب مهتلماعم مدعو ،مهنم صلختلفورعملا نوظفحي لاو كلذ نورّ
دقي لا3 )(:س لاِعضإ وََك
رضِ مُ لاعُلاِب فِ يس لاِعضِ وإمَ يف ىدَ
ىدَ نلا عُضإ وَوَ
نلاِعضِ وإمَ يف فِ يداء سيف وعن أعفبعد الحديث عن أعداء الأمة الخارجيين (الروم) والداخليين (الخليفة العباسي)،
الدولة ينتقل الشاعر إلى الحديث عن أعدائه خاصة من الشعراء الحاسدين.ّهو حسد د الأبياتلومف
ردصي ه فيوجه الخطاب إلى الممدوح مباشرة بصيغة الأمر (أزل) وك ته،لازإ ىلإ ةوعدلاو داسّ حلا
ّنأيصدر لطان والحاكم الذيإليه توجيهاته وأوامره، فهو سلطة علوية توجه وتأمر، شأنها شأن الس
لتها أوامره، فيطلب منه أن يزيل حسد الحساد عنه بكبتهم، فحسدهم شيء نجس وقذارة ينبغي إزا
هم. والتطهر منها. ويحدد الشاعر العلاج (بكبتهم)، فإذا كبت الممدوح الحساد زال حسدهم مع1. 291 ـ 289 : 1 ـ ديوان أبي الطيب المتنبي،
2. 281 : 1 ـ نفس المصدر،
3. 288 : 1 ـ نفس المصدر،