الإبرة و لكن هذا الخوف لا يصل إلى الرعب الشديد و الغير مبرر الذي يصيب بعض الأشخاص يخافونمعظم الناس
% من الناس، و حيث أن 10 تصيب حوالي ًالمصابين بمرض رهاب الإبرة و هي حالة مرضية تم الاعتراف بها مؤخرا
لاء إلى طلب العلاج مهما كانت حالتهم من الإبرة فإنه لا يلجأ هؤًالمصابين بهذا المرض يبتعدون عن أي تدخل طبي خوفا
من الإبرة و سحب الدم مما يعرضهم لتفاقم حالتهم المرضية، و لا يلجئون لسحب الدم إلا عند الضرورة ًالمرضية خوفا
القصوى مثل إجراء الكشف الطبي الضروري لبعض المستندات، عندها تظهر الأعراض التي تبدأ بشحوب مع انخفاض
خفاض ضغط الدم و دوار وقيئ و قد تصل إلى الإغماء و فقد الوعي.معدل النبض و ان
بخلاف الاعتقاد السائد فهذه الحالة ليست مقتصرة على الأطفال كما أنها ليست حالة خوف مؤقتة وإنما هي حالة مرضية لها
جذور وراثية بالإضافة إلى تاريخ المريض السابق مع السحب بواسطة الإبرة.يتم التعامل مع هذه الحالات عن طريق تهدئة وطمأنة المريض وتوضيح هذه الحالة للمريض واستعمال مخدر موضعي قبل
الإحساس بالألم. يجب أن يتم السحب في وضع الاستلقاء على سرير مع رفع القدمين إلى الأعلى للتقليل لتخفيفوخز الإبرة
من احتمال الإغماء.
هناك بعض الأدوية المهدئة التي يمكن إعطائها مصاب بهذا الرهاب إلى أخصائي نفسي، كما إن قد يتم إحالة الشخص ال
Beta تحت إشراف الطبيب قبل سحب الدم بفترة للتقليل من القلق والتوتر والرعب. هناك أدوية تسمى صادات بيتا
تقلل من احتمال حدوث إغماء. Blockersالمريض بكل احترام، وعدم السخرية منه.هذه حالة مرضية يجب التعامل مع