قلت يا رسول :نخلة أنبتت في كبا فعن العباس بن عبد المطلب رضي اﷲ عنه قال
ريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم فجعلوك مثل نخلة تنبت في كبوة من اﷲ إن ق
إن اﷲ عز وجل يوم خلق )الأرض فقال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
الخلق جعلني في خيرهم ثم حين فرقهم جعلني في خير الفريقين ثم حين جعل
يوتهم فأنا القبائل جعلني في خير قبيلة ثم حين جعل البيوت جعلني في خير ب
إنا نسمع من قومك حين يقول القائل منهم :و قال ربيعة (خيرهم بيتا و خيرهم نفسا
إنما مثل محمد مثل نخلة تنبت في كبا فقال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
ثم فرقهم فرقتين فجعلني من خير الفريقين ثم جعل القبائل خلقه ألا إن اﷲ خلق )
كما روي في شرح أصول (بيلة فأنا خيركم بيتا و خيركم نفسافجعلني في خيرهم ق
إعتقاد أهل السنة و الجماعة و في الطيوريات و في دلائل النبوة للبيهقي و في
ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى و في السيرة النبوية لابن كثير و في إمتاع
أنفس النفيس و الأسماع و في الخصائص الكبرى و في تاريخ الخميس في أحوال
في نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز و في السيرة النبوية على ضوء القرآن و
الكبا .ية و النهاية االسنة و في السيرة النبوية و الدعوة في العهد المكي و في البد
وإننا اليوم و يا للأسف و كأننا نؤيد هذا القول إذ نتجاهل .مقصور هي الكناسة
يقبل منا هذا وواﷲ ت رسول اﷲ و نذكره دائما منفردا و هو واﷲ ما تماما أهل بي
فيصبح بقوله هذا هو إن من صلى عليه الصلاة البتراء لا تقبل منه بل ترد عليه
بل أكد على أبدا أراد لنا هذا هو ما اﷲ تعالى إن شانئك هو الأبتر وبقول الأبتر
إلا من فنسيناهم فضللنا الطريق و أضللناالتمسك بهم و جعله شرط لعدم الضلال
اللهم إني أسألك العودة السريعة إلى طريق الحق و إلى العترة الطيبة .رحم ربك
و كذلك ما يقولونه بشأن أبي طالب و أنه .آله و سلميه ولرسول اﷲ صلى اﷲ عل
ليه من شدة بغض بني أمية لعلي ع ,واﷲ أعلم ,مات كافرا و هو في النارو هذا
السلام و له شواهد كثيرة لا نطيل في ذكرها هنا على أنه كان مؤمنا على ملة
عليه السلام مع أبيه عبد المطلب و أنه لم يظهر إيمانه على نبينا و آله و إبراهيم
من أجل نصرة الإسلام و نصرة بن أخيه محمد صلى اﷲ عليه و آله و سلم فيقول
أنه تحمل من أجل هذا ما كان للإسلام ذكر يذكر وطالب للولا أبو :ابن أبي الحديد
