رسالة تحكيم العقول عند سماع كل قول

(ahmed aberkaneSRblPK) #1

كذبتم وبيت اﷲ نترك مكة ونظعن إلا امركم في بلابل


كذبتم وبيت اﷲ نبزى محمداﹰ ولما نطاعن دونه و نناضل


و الحلائلو نسلمه حتى نصرع حوله و نذهل عن أتنائنا


وينهض قوم في الحديد إليكم نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل


وحتى ترى ذا الضعن يركب ردعه من الطعن فعل الأنكب المتحامل


بمكة أسلمه لشر القبائل أبيت بحمد اﷲ ترك محمد


أطاعوه و ابغه من جميع الغوائل و قال لي الأعداء قاتل عصابة


نقيم على نصر النبي محمد نقاتل عنه بالظبى والعواسل


وإنا لعمر اﷲ إن جد ما رأى لتلتبسن أسيافنا بالأماثل


شهاب سميدع أخي ثقة حامي الحقيقة باسلبكفي فتى مثل ال


شهوراﹰ وأياماﹰ وحولاﹰ مجرماﹰ علينا وتأتي حجة بعد قابل


ترك قوم ، لاأبالك ، سيداﹰ يحوط الذمار غير ذرب مواكل وما


تامى عصمة للأرامل وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال الي


يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في رحمة وفواضل


لعمري لقد أجرى أسيد وبكره إلى بغضنا إذ جزانا لاكل


جزاء مسئ لا يؤخر عاجل جزت رحم عنا أسيدا و خالدا


وعثمان لم يربع علينا وقنفذ ولكن أطاعا أمر تلك القبائل


أطاعا أبيا وابن عبد يغوثهم ولم يرقبا فينا مقالة قائل


كما قد لقينا من سبيع ونوفل وكل تولى معرضاﹰ لم يجامل


يلقيا أو يمكن اﷲ منهما نكل لهما صاعاﹰ بصاع المكايل فإن


وذاك أبو عمرو أبي غير بغضنا ليظعننا في أهل شاء وجامل


يناجي بنا في كل ممسى ومصبح فناج أبا عمرو بنا ثم خاتل


بلى قد نراه جهرة غير حائل ويؤلي لنا باﷲ ما إن يغشنا


أضاق عليه بغضنا كل تلعة من الأرض بين أخشب فمجادل


وسائل أبا الوليد ماذا حبوتنا بسعيك فينا معرضاﹰ كالمخاتل


وكنت أمراﹰ ممن يعاش يرأيه ورحمته فينا ولست بجاهل

Free download pdf