سلم ي أبي لهب يؤذيه صلى اﷲ عليه وآله وفإن كان الكلام ف(لييؤذونني في أه
فكيف بالآخرين و قد أبلوا بلاءا حسنا؟ و روى البخاري أن العباس رضي اﷲ عنه
رأى في المنام أبا لهب و هو فيما هو فيه من العذاب فسأله فقال له أبو لهب إنها
وري بميلاد محمد و عتقي جهنم أنا فيها إلا أنه يخفف عني كل يوم إثنين لسر
و لهذا فإن بعض العلماء يرون أنه يكره أن يقرأ .لثويبية بعد بشراها إياي بميلاده
بهذه السورة في الصلاة كراهة نزاهة فإن كان هذا فقط يشفع لأبي لهب فكيف
بأفعال أبي طالب الذي لم يأل جهدا في نصرة محمد صلى اﷲ عليه و آله وسلم و
و كم عانى من أجل ذلك و يكفيك من كل ما فعل تحمله الحصار نصرة الإسلام
سلم و اﷲ عليه وآله والظالم في الشعب لمدة ثلاث سنين مع رسول اﷲ صلى
قد روي عن أبي الشيخ و الديلمي عن بن عباس رضي اﷲ عنهما و .الهاشميين
نعم بعبادتك و إذا اجتمع العالم و العابد على الصراط قيل للعابد ادخل الجنة و ت)
قيل للعالم قف هنا فاشفع لمن أحببت فإنك لا تشفع لأحد إلا شفعت فقام مقام
و ثبت أيضا عن علي عليه السلام أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و (الأنبياء
أو كما قال (إن قارئ القرآن يشفع لعشرة من أهله كل قد وجبت لهم النار)سلم قال
و الأحاديث كثيرة في هذا الباب إلا أني اقتصرت .سلم صلى اﷲ عليه و آله و
من المسلمين أو أي قارئ للقرآن فإن كان هذا من أي عالم .على هذين الحديثين
أنه يشفع لمن أحب فكيف بسيد الخلق و هو الشافع المشفع ألا يشفع لأهله؟ و و
م الأنصار ثم أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب ث )هوالقائل
المروي في (من آمن بي واتبعني من أهل اليمن ثم سائر العرب ثم الأعاجم
لطبراني و في المخلصيات و في شرف المصطفى و في ذخائر المعجم الكبير ل
العقبى في مناقب ذوي القربى و في بهجة المحافل و بغية الأماثل و في التدوين
أن بعض من أقوال رسول اﷲ و آل ويحضرني هنا أن أذكر ب .في أخبار قزوين
فالمقصود بها محبونا وأتباعنا كما سأبينه من خلال هذا الحديث (شيعتنا)بيته
أبيه لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم المروي عن جعفر بن محمد عن
محمد بن علي عن أبيه علي بن حسين عن أبيه حسين بن علي عن أبيه علي بن
يا علي إن شيعتنا يخرجون من قبورهم )لي رسول اﷲ أبي طالب قال قال
