مقدم بعد ذكر اﷲ ذكرهم في كل بدء و مختوم به الكلم
يأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم خيم كريم و أيد بالندى عصم
أي الخلائق ليست في رقابهم لأولية هذا أوله نعم
من يعرف اﷲ يعرف أولية ذا و الدين من بين هذا ناله الأمم
دعاء علي بن :الداعي بهذا الدعاء المبارك ,فهذا علي زين العابدين عليه السلام
إلهي لا تؤدبني بعقوبتك ، ولا تمكر الحسين زين العابدين عن أبي حمزة الثمالي
في حيلتك ، من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك ، ومن أين لي بي
النجاة ولا تستطاع إلا بك ، لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك ، ولا الذي
حتى ينقطع - أساء واجترء عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك ، يا رب يا رب
ولولا أنت لم أدر ما بك عرفتك وأنت دللتني عليك ، ودعوتني إليك ، - النفس
الحمد ﷲ الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئا حين يدعوني ، والحمد ﷲ .أنت
الذي أسأله فيعطيني وإن كنت بخيلا حين يستقرضني ، والحمد ﷲ الذي اناديه كلما
.شئت لحاجتي ، وأخلو به حيث شئت لسري ، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي
ولا أدعو غيره ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي ، والحمد ﷲ الذي ادعوه
والحمد ﷲ الذي ارجوه ولا أرجو غيره ولو رجوت غيره لأخلف رجائي ، والحمد
ﷲ الذي وكلني إليه فأكرمني ولم يكلني إلى الناس فيهينوني والحمد ﷲ الذي تحبب
لي ، فربي إلي وهو غني عني ، والحمد ﷲ الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب
اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة ، .أحمد شئ عندي، وأحق بحمدي
ومناهل الرجاء إليك مترعة ، والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة ، وأبواب الدعاء
وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة ، وللملهوفين بمرصد .إليك للصارخين مفتوحة
رضا بقضائك عوضا من منع الباخلين ، إغاثة ، وأن في اللهف إلى جودك وال
إليك قريب المسافة ، وأنك لا ومندوحة عما في أيدي المستأثرين ، وإن الراحل
وقد قصدت إليك بطلبتي .تحتجب عن خلقك إلا ان تحجبهم الأعمال السيئة دونك
وتوجهت إليك بحاجتي ، وجعلت بك استغاثتي ، وبدعائك توسلي ، من غير
عك مني ، ولا استيجاب لعفوك عني ، بل لثقتي بكرمك ، وسكوني استحقاق لاستما
أن لا :إلى صدق وعدك ، ولجائي إلى الايمان بتوحيدك ، ويقيني بمعرفتك مني