و رواه أبو بشر عن سعيد بن جبير عن (أمرني بالذي قلت لكم عن اﷲ عزوجل
قال: لقا بإسناده الزمخشري العلامة وروى .عائشة نحوه في السؤدد مختصرا
فؤادي، ثمرة وابناها قلبي، مهجة فاطمة - : وسلم وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول
من خلقه وبين بينه ممدود حبل ربي، أمناء ولدها من والأئمة بصري، نور وبعلها
فهاهو رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و .هوى عنه تخلف ومن نجا، به اعتصم
علي قالها صراحة أحبوه بحبي و أكرموه سلم لما أراد أن يأمر الأنصار بحب
فهل استثنى رسول اﷲ .بكرامتي و أكد على أن هذا بأمر من اﷲ سبحانه و تعالى
صلى اﷲ عليه و آله و سلم أحدا من العرب أو أحدا من صحابته لما قال في حق
ه و علي عليه السلام سيد العرب؟ فواﷲ لو لم يقل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آل
سلم في علي إلا هذه لكفى بها أن يكون سيدا و إماما و أميرا لكل الناس بعد
أليس سيد الناس كبيرهم و أميرهم و .رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
إمامهم و حاكمهم؟ أليس السيد من معاني المولى؟ فحديث من كنت مولاه فهذا علي
من كنت سيده فهذا علي سيده؟ فهذا مولاه ألا يعني هذا من بين ما يعنيه أي
و لم العجب و علي نفس النبي صلى اﷲ عليه و .الحديث يفسر ذاك وذاك يفسر هذا
آله و سلم بنص القرآن الكريم؟و مع هذا يكثر المراوغون فيحاولون تخليط الأمور
على الناس لمغالطتهم و إبعادهم عن الحق و طمس كل فضيلة لعلي و لكل آل بيت
للتذكير فإن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و .اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلمرسول
و قال أيضا في .آله و سلم لما أوصى الأنصار بعلي إنما لعلمه بمنزلة علي عندهم
أي سيدا كل .(الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة)حق الحسن و الحسين
عليه و آله رسول اﷲ صلى اﷲ الناس بعد علي عليه السلام بما فيهم كبار صحابة
و سلم لما كانا سيدا أخيارهم إذ الأخيار هم من يدخلون الجنة كيف لا و هما بنص
رسول اﷲ سبطا هذه الأمة و قد رأيت في بعض المعاجم سبط أي أمة من الأمم
خير لهذه الأمة أي منهما الخير الكثير أي اهما حسب هذا الشرح أمت في الخير أي
و قلت بعد علي لأن علي سيد كل العرب و هما من .أئمة الهدى لهذه الأمة منهما
العرب و هو أبوهما وهو خير منهما لقول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و
و ثبت عن رسول اﷲ صلى اﷲ .(و أبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما)سلم