فكان ولد العباس وولد علي وولد جعفر وولد عقيل وسائر بني .اختلفوا ولا تباينوا
ما اختلفوا بعد مصير الدولة والملك الى بني العباس أيام أبي هاشم متفقين، وان
جعفر المنصور، فجرى بينه وبين بني عمه من ولد الحسن ما هو معروف، فحينئذ
اختلفوا، فذكر بنو هاشم لأهل خراسان ما صنعه بسر بن أرطاة بعبيد اﷲ بن
بن ابي طالب مير المؤمنين عليأنه قصده وهو عامل أالعباس بن عبد المطلب، و
رضي اﷲ عنه، فهرب من يده، ووجد له ابنين طفلين فقتلهما وقتل جماعة من
انتهكوا حرمة بيت اﷲ و فوق كل هذا .وأذكروهم بقتل حجر بن عدي .صحابهأ
الحرام فقذفوا بالمنجنيق الكعبة المشرفة حتى انتهوا إلى تشريد و تطريد آل البيت
وقهم المشروعة الخمس الذي فرضه لهم رب العزة في البلاد مع حرمانهم أدنى حق
فكان الفقر و الجهل و العوز مصيرهم و لنذكر بقول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و
إذا اتخذ :قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه وسلم :عن أبي هريرة قال آله و سلم
ع الرجل الفيء دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وتعلم العلم لغير الدين وأطا
امرأته وعق أمه وأدنى صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد وساد
القبيلة فاسدهم وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرم الرجل مخافة شره وظهرت القينات
والمعازف وشربت الخمور ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا
تتابع كنظام لآلئ قطع سلكه فتتابع حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات
رواه الترمذي في سننه و الطبراني في المعجم الأوسط و الكبير و الشجري في
فهل لا اتعظنا بكلام خير واعظ؟و هل أهل البيت ممن .ترتيب الأمالي الخميسية
على لا واﷲ إنما هم من يتوكلون يشكون إلى الأمم المتحدة حتى تأتيهم بحقوقهم؟
,يتوكل عليه حقا و إنه واﷲ لناصرهم حقا و من يرى و أن ما قلته حقا فليقل الذي
و هذا ,فالحق حق منذ الأزل و الباطل باطل و لم يزل ,إنه لحق حقا ,لو في نفسهو
عن أهل البيت و الكثير ن لم يأخذوا تصدر الدعوى غيرهم ممو .أضعف الإيمان
منهم و يا للأسف يدعون إلى اتباع بني أمية فهاهم حتى اليوم كلمتهم مسموعة
مطاعة بدل أن يكون هذا دور أهل البيت الذين أصبحوا غرباء في أوطانهم بسبب
الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة أو :الفقر كما قال علي عليه السلام
فقد وصل الأمر ببعض الدعاة الذين لم يأخذوا علمهم من .مكما قال عليه السلا