غوامضه بين مأخوذ ميثاق علمه و موسع على العباد في جهله و بين مثبت في
الكتاب فرضه و معلوم في السنة نسخه و واجب في السنة أخذه و مرخص في
كتاب تركه و بين واجب بوقته و زائل في مستقبله و مباين بين محارمه من كبير ال
و .أوعد نيرانه أو صغير أرصد له غفرانه و بين مقبول في أدناه موسع في أقصاه
من آل بيت رسول اﷲ , الذي ليس بالهين بهذا الدور لا أظن أن هناك من هم أولى
أن عليا هو أصل علم ابن أبي الحديد رأىللعلم فإن .صلى اﷲ عليه و آله و سلم
الفقه و أساسه و كل فقيه في الإسلام هو عيال عليه و مستفيد من فقهه أبو حنيفة و
الشافعي و أحمد بن حنبل و مالك و العلماء الشيعة في أخذهم عن جعفر بن محمد
علي الصادق عليه السلام الذي قرأ على أبيه إلى أن ينتهي الأمر في كل ذلك إلى
و من العلوم التي عرف بها علي عليه السلام علم تفسير القرآن الذي .عليه السلام
.أخذ عنه و عن بن عباس الذي طالت ملازمته له و انقطاعه إليه بصفته تلميذا له
و منها .و هو يقر بأن علمه من علم بن عمه إلا كقطرة من المطر في بحر المحيط
التصوف حيث يصرح الشبلي و الجنيد و سري و علم الطريقة و الحقيقة و أحوال
أبو يزيد البسطامي و أبو محفوظ معروف الكرخي و غيرهم بأن أرباب هذا الفن
و منها علم النحو و .في جميع بلاد الإسلام ينتهون إليه و يقفون عنده عليه السلام
الأسود العربية الذي يقدر البعض أنه أول من ابتدعه و أنشأه حين أملى على أبي
إذ بل نتيقن نحن أن عليا عليه السلام أصل كل علم .الدؤلي جوامعه و أصوله
وقد قال جعفر عليه السلام حديثي حديث أبي محمد و حديث .عنده علم الكتاب كله
أبي حديث جدي علي زين العابدين و حديث جدي حديث جدي الحسين و حديث
جدي علي حديث جدي علي بن أبي طالب و حديث جدي حسين حديث ال جدي
إذا ,رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم و حديث رسول اﷲ كلام اﷲ سبحانه
يفهم من هذا أن كل ما عند الأئمة عليهم السلام هو من عند رسول اﷲ صلى اﷲ
البعض عليه و آله و سلم و بالتالي من عند اﷲ الذي أعطاهم هذا الفضل و يريد
فهذا علي يحاج يهودي في فضائل رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله .أن يسلبه إياهم
غدوها في بلاده به فسارت الرياح، له سخرت قد سليمان هذا فإن: اليهودي له قال
اﷲ صلى ومحمد كذلك، كان لقد: السلام عليه علي له شهر؟ قال ورواحها شهر