فكتب إلى .الخمس ، فرأى خالد في ذلك انتصاراﹰ يعوض به فشله لستة أشهر
النبي مع بريدة وثلاثة أشخاص ، ووصل بريدة إلى المدينة ففرح مبغضوا علي
لكن النتيجة كانت معكوسة عليهم .لتسقط مكانته عنده’وقالوا له عجل وأخبر النبي
إن :شديداﹰ ، وأخرج من يكره علياﹰ من الإسلام ، وقال لهم فقد غضب النبي غضباﹰ
ويعرف هذا الحديث. الخ..حب علي إيمان وبغضه نفاق ، وإنه وليهم من بعده
بحديث بريدة ، وهو صحيح روته بعض المصادر بصيغ عديدة، ومنها ما في
:قال! أبغضت علياﹰ بغضاﹰ لم أبغضه أحداﹰ قط :عن بريدة قال» : مجمع الزوائد
فبعث ذلك الرجل :قال !وأحببت رجلاﹰ من قريش لم أحبه إلا على بغضه علياﹰ
وأخذ علي جارية :وفي حديث .على جيش فصحبته ، ما صحبته إلا ببغضه علياﹰ
فقدمت !إغتنمها فأخبر النبي ماصنع :من الخمس ، فدعا خالد بن الوليد بريدة فقال
في منزله وناس من أصحابه على بابه المدينة ، ودخلت المسجد ورسول اﷲ
ما أقدمك؟ :فقالوا .خيراﹰ فتح اﷲ على المسلمين :فقلت ما الخبر يا بريدة؟ :فقالوا
فأخبر النبي فإنه :فقالوا.جارية أخذها علي من الخمس فجئت لأخبر النبي :قلت
ما بال أقوام :يسقط من عينه، ورسول اﷲ يسمع الكلام فخرج مغضباﹰ فقال
من تنقص علياﹰ فقد تنقصني، ومن فارق علياﹰ فقد فارقني، إن علياﹰ !ينتقصون علياﹰ
مني وأنا منه ، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم
أما علمت أن لعلي أكثر من :يابريدة. ذرية بعضها من بعض و اﷲ سميع عليم
يا رسول اﷲ بالصحبة إلا بسطت يدك :دي؟ فقلتالجارية التي أخذ، وأنه وليكم بع
إن .«فما فارقته حتى بايعته على الإسلام :قال !فبايعتني على الإسلام جديداﹰ
بريدة يخبر في هذا الحديث أنه بفراقه عليا هنا فقد فارق رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
.عليه و آلهو آله و لم يرض حتى أعاد بيعته من جديد لرسول اﷲ صلى اﷲ
فتعاقد أربعة من أصحاب رسول اﷲ إذا لقينا النبي» :ومنها ما رواه الحاكم وفيه
وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤوا :قال عمران !أخبرناه بما صنع علي
برسول اﷲ، فنظروا إليه وسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم ، فلما قدمت السرية
يا رسول اﷲ ، ألم تر أن علياﹰ صنع كذا :ال أحد الأربعةفق سلموا على رسول اﷲ
ثم قام الثالث !ثم قام الثاني فقال مثل ذلك فأعرض عنه !فأعرض عنه !وكذا