أي ما فعلت شيئا نافعا ، ]وافترشت التراب ، ما كففت قائلا ، ولا اغنيت طائلا
ولا خيار لي ، ليتني مت قبل [أي كففته :ولا اغيت باطلا :ض النسخ وفي بع
اﷲ منه [اﷲ قابل عذري :العذير بمعنى العاذر أي ]هنيئتي ، ودون ذلتي عذيري
لاي في كل غارب بو !لاي في كل شارق بومنك حاميا ، و [أي متجاوزا ]عاديا
العضد ، [او الامر او البدن الضعف في العمل :الوهن ]مات العمد ، ووهن
إلى [طلبك إلى وال لينتقم لك من عدوك :العدوى ]وعدواي !شكواي إلى أبي
فقال أمير المؤمنين. (اللهم انك اشد منهم قوة وحولا ، واشد بأسا وتنكيلا !ربي
ثم نهنهي [المبغض :الشانيء ]لا ويل لك بل الويل لشانئك ) : (عليه السلام )
ياابنة الصفوة ، وبقية النبوة [أي كفي عن حزنك وخففي من غضبك ]وجدكعن
]عن ديني ولا اخطأت مقدوري [أي ماكللت ولا ضعفت ولا عييت ]فما ونيت
أي ما تركت ما دخل تحت قدرتي أي لست قادرا على الانتصاف لك لما اوصاني
يلك مأمون ، وما فان كنت تريدين البلغة ، فرزقك مضمون ، وكف [به الرسول
.وامسكت (حسبي اﷲ ) :فقالت. (ضل مما قطع عنك ، فاحتسبي اﷲ فاعد لك ا
إذا ينبغي لنا اليوم ألا نسترسل كثيرا فيما قد مضى و زال و كان ما كان لأننا لن
نقدر أبدا أن نصحح ما قد ارتكب و نعلم جيدا بأنهم كلهم في معية اﷲ سبحانه و
راية و يجب علينا أن نطبق الرواية لما قد يصلحنا اليوم و يصلح تعالى و هذه د
مستقبلنا بإذن اﷲ فنتوحد و ننسى الخلافات الماضية لننهض بهذه الأمة إلى المرتبة
الهادي إلى سبيل و الآخرة و اﷲ الموفق للسداد واللائقة بها فنسعد بذلك في الدنيا
يا أيها الذين )كريمة تصب في هذا المعنىو كذلك الآية ال .و إليه المعاد الرشاد
فمن هم أولو الأمر ؟ (آمنوا أطيعوا اﷲ و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم
أليس أولو الأمر بعد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم الأئمة الإثني عشر
لف صحابي أي علي و خاصة الذين أوصى بهم أمام ما يقرب أو يزيد عن مائة أ
؟و هل تكون وصية إلا بهذا الشكل؟ و لكن نرجع إلى الآية الكريمة العترة الطيبة
أطيعوا اﷲ و أطيعوا الرسول و )حتى نعلم شرح مفرداتها يقول سبحانه و تعالى
فإن اﷲ تعالى عطف طاعة رسول اﷲ على طاعة اﷲ إذا فطاعة (أولي الأمر منكم
لكن لم يعطف طاعة أولي الأمر على طاعة اﷲ و طاعة رسول اﷲ طاعة مطلقة