ول يا أيها الذين يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل و نقتل أنفسنا و اﷲ تعالى يق
آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم و
و في صحيحه رواه مسلم لاتقتلوا أنفسكم إن اﷲ كان بكم رحيما قال فسكت
.الطبراني في المعجم الكبير و أبو عوانة في المستخرج و ابن حبان في صحيحه
عليه و آله و سلم أمر في هذا الحديث الأمة بضرب للعلم فإن رسول اﷲ صلى اﷲ
عنق من ينازع الإمام حقه و هذا معاوية قد فعل هذا مع علي فلا ضرب عنقه و
لا حتى عورض من قبل أمة محمد صلى اﷲ عليه و آله و سلم بل وجد
المناصرين أكثر مما وجده رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم في وصيته
له صلى اﷲ عليه و آله و سلم ميتة جاهلية فحسب شرح بعض العلماءو قو .لعلي
قالوا ليس المراد أن يموت كافرا و إنما عاصيا و يحتمل أن يكون التشبيه على
و هل يموت الجاهلي إلا على كفر؟ لذا أقول .ظاهره أي أن يموت كموت الجاهلي
يموت على أقل تقدير يكون المعنى على احتمالين إما أن يموت كافرا أو أن
لم نأخذ لم ففقد اخترنا الأهون لكنها المعصية الثانيإن أخذنا باللإحتمال و .عاصيا
فنبايع و نحفظ بذلك وصية ؟و نقول و أنه ربما يكفر من لم تكن له بيعة بالأحوط
أما بيعتنا في هذا .و نطيع اﷲ و رسوله بدل معصيتهما رسول اﷲ بدل أن نضيعها
والزمان الإمام المهدي المنتظر عجل اﷲ فرجه هي للإمام صاحب العصرالعصر ف
فعلى حسب النصوص ممن لا يعتقدون بإمامته أما العصور الماضية الشريف
فهم في حكم اﷲ و هذا بالنسبة لنا غيب نقول ماتوا ميتة جاهلية و على كل حال
حكام حالوا بينهم و بين لأن الكثير منهم لا شك و أن ال لا ينبغي أن نخوض فيه
فذكر في هذه الروايات الخلافة و الإمارة و الإمامة .و اﷲ أعلم ,معرفة الحقيقة
بمعنى واحد و هو الحكم أو السلطة و هذه ما أسميها بالإمامة السياسية و التي
تختلف عن التي أسميها بإمامة الهدى لقول رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
أي أن (إمام أوليائي)و قوله في علي (أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتك واجعلهم)
و قوله أيضا (و ليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي) اﷲ يخبره بهذا و قوله
حتى أرفع الإلتباس و هذه الأخيرة هي (الحسن و الحسين إمامان إن قاما أو قعدا)
بها لأن غيرهم لن يكون من جعل اﷲ و ليست من جعل البشرو قد خصهم اﷲ