فهل نأخذ بما أمر به رسول اﷲ أو .كر في أخبار الدولة العباسيةذكما سلك قصدنا
ما ندمت على شيء إلا أني لم :بما أمر هؤلاء؟ و نستشهد كذلك بقول بن عمر
و أنه عصى اﷲ و بن عمر اعترف بأنهم فئة باغيةفا .أقاتل الفئة الباغية مع علي
تاب إلى اﷲ تعالى من ما مات مسروق حتى:و قال الشعبي .رسوله بعدم قتاله لهم
بذنبه لما عصا اﷲ و رسوله ولم يقاتل الفئة لفه عن القتال مع علي أي اعترفتخ
و من الناس من يسوي بين علي و معاوية بل يفضل معاوية و .الباغية مع علي
فهل .كلاهما اجتهد و له أجر :حتى لا يثير غضب محبي آل بيت رسول اﷲ يقول
يجتهد فيها بل أمتثل أمر لي فلمرسوله؟ أما عجتهد باﷲ عليك في معصية اﷲ وي
أما معاوية فإن التاريخ يخبر اﷲ ورسوله في قتال الناكثين والمارقين والقاسطين و
و ما قتل من المسلمين يقول بعض بأنه زيادة على محاربته لآل بيت رسول اﷲ
إن ﷲ :كان يفخر بالقتل ويقولالمؤرخين سبعين ألف من بينهم الكثير من الصحابة
و كان هذا .جنودا منها العسل قال هذا لما سقي الأشتر العسل و فيه سم فمات
بأمره فنسب بقوله هذا فعلته الشنيعة إلى رب العزة سبحانه كان أولى به أن يقول
إن لي جنودا منها السم لأنه هو من قتل بالسم لا اﷲ أما العسل إن كان جندا ﷲ
:نهم أنصفوا عليا بقولهم هذا في معاويةو هناك آخرون يزعمون أ .ففيه الشفاء
فخلاصة .كان مخطئا في مزاحمة علي تارك لما هو واجب عليه من الإنقياد له
و الولاية هما و بدون شك منحصرتان في أهل (إمامة الهدى)القول أن الإمامة
البيت و نرى هذا واضحا عندما نقرأ الحديث المروي عن بن عباس قال قال
من سره أن يحيى حياتي و يمت مماتي و )ى اﷲ عليه و آله و سلمرسول اﷲ صل
يسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا و ليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي
علما وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي رتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وفإنهم عت
يذكر الولاية لعلي ثم لمن فالحديث هذا (للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم اﷲ شفاعتي
يعينه علي ثم لمن يعينه هذا الأخير و هكذا حتى الثاني عشر ويحث على الإقتداء
وهذا ما دل على أن هذه الولاية والإمامة هي من جعل اﷲ إذ لا .بهؤلاء الأئمة
.ينطق رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
ض العلماء الذين طالما أفتوا في مسائل عديدة فذكروا الإختلاف فأفتوا و أقول لبع
