لما يتعلق الأمر بأهل بيت رسول اﷲ صلة الرحم واجبة على كل مسلم و لكن
إذا فلا جهل .رهم قطع الرحم لا صلة الرحمصلى اﷲ عليه و آله هنا يجب في نظ
بعد اليوم جهل فليحفظوا أبناءهم إن كان الآباء قد جهلوا لكي يكون اليوم و لا
مستقبلهم إن شاء اﷲ تلك السيرة الطيبة لأجدادهم عليهم السلام و على رأسهم
و .سلمسيدنا و حبيبنا و عظيمنا و إمامنا و شفيعنا محمد صلى اﷲ عليه و آله و
الحقة والتي لا عليهم بتعليم الأبناء سيرة رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
كل أسلافهم أئمة سيرةوتحاول أن تنقص من قدره صلى اﷲ عليه و آله و سلم
أما من لهم الحق في الخمس فهم كل بني عبد المطلب أي .الهدى ومصابيح العلم
باس و هؤلاء كلهم حرموا الصدقة و عوضهم آل علي آل عقيل آل جعفر و آل الع
إن اﷲ حرم )اﷲ بالخمس كما أخبر به رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بقوله
و قوله للفضل بن عباس لما طلب منه أن يجعله (علينا الصدقة و عوضنا بالخمس
وساخ على الصدقة ليكون له نصيب منها إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة إنما هي أ
و الدليل على أن أنهم كلهم حرموا الصدقة ر فض زينب عليها السلام ما .الناس
أعطوهم الناس في طريقهم إلى دمشق و قالت نحن لا نأكل الصدقة و هذا منها
دليل أيضا على ان الصدقة المقصودة هي كل أنواع الصدقات و ليست كما يدعي
ن رسول اﷲ على رأس أصحاب للعلم فإ .البعض بأنها الزكاة المفروضة فقط
الكساء كما ذكرنا و كلهم طهروا تطهيرا من قبل اﷲ عزوجل و هم من باهل بهم
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم بل أقول جاء بهم إلى المباهلة لكن لما رآهم
كبير نصارى نجران قال لمن معه لا تباهلوهم أطيعوني هذه المرة و اعصوني
يت وجوها لو تمنت على اﷲ إزالة جبل لأزاله فلم يباهلوا و اعترفوا دهرا فإني رأ
و هو صلى اﷲ عليه و آله و سلم أيضا على رأس أولي .لرسول اﷲ بأنه المحق
العزم من الرسل و هم خمس أيضا و كلهم معصومون وواﷲ لو أراد اﷲ لرسوله
ة بهم و لكن أراد اﷲ عز و أن يباهل بهؤلاء الرسل لأحضرهم له و أمره بالمباهل
جل هذا الشرف لهؤلاء الوجوه النيرة من آل الرسول و ليبين لأمة حبيبه أن في
و .التمسك بهؤلاء بعد رسول اﷲ خير كثير و في التخلي عنهم عكس ذلك تماما
اختارهم اﷲ لحكم يعلمها هو كما كان الحال في قصة نبي اﷲ سليمان على نبينا و