يا: فقال عمر، به فمر: قال وآله عليه اﷲ صلى اﷲ رسول قبر إلى فقعد منهم،
لم يكن و إن.بيته إلى ورجع بالأمر السلام عليه فعلم القتاد خرط تريد ما دون علي
:تواضع فلم قال علي لما تولى أبوبكر الخلافة
فكيف بهذا و المشيرون غيبنت بالشورى ملكت أمورهم فإن ك
و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك أولى بالنبي و أقرب
بني هاشم و هم أولى بها؟ أي إن كنت قد وليت بالشورى فهل تكون شورى بدون
فإنهم لم يحضروا و إن كنت ذكرت قرابتك من رسول اﷲ و حججتهم بها فغيرك
:و قوله أيضا.أولى فهو أقرب لرسول اﷲ منك (يعني نفسه)
إذا عرف الصحاح من المراضلنا ما تدعون بغير حق
لسواد من البياضعرفتم حقنا فجحدموه كما عرف ا
كتاب اﷲ شاهدنا عليكم و قاضينا الإله فنعم قاض
أي من لديه أدنى مسكة من العقل يميز بها السليم من السقيم يعرف أن الحق الذي
و أنتم تعرفون ذلك و تنكرونه تماما كما تعرفون الأبيض من .تدعونه هو حقنا
و قوله .ى حقنا كتاب اﷲ و القاضي به هو اﷲ محل القضاءو الشاهد عل.الأسود
أما واﷲ لقد تقمصها فلان و إنه ليعلم أن :كذلك في خطبته المشهورة الشقشقية
قى إلي الطير ن الرحى ينحدر عني السيل و لا يرمحلي منها محل القطب م
جداء أو فسدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا و طفقت أرتئي بين أن أصول بيد
أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير و يشيب فيها الصغير و يكدح فيها
فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى فصبرت و في العين قذى .مؤمن حتى يلقى ربه
و في الحلق شجا أرى تراثي نهبا حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان
:ثم تمثل بقول الأعشى–بعده
على كورها و يوم حيان أخي جابرشتان ما يومي
فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته لشد ما تشطرا
ضرعيها فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلمها و يخشن مسها و يكثر العثار فيها