و قد .ويرى حاله مما هو عليه من الورع والتقوى ومع ذلك يتركه ولا يروي عنه
يقال أنهم كانوا مكرهين على تقبل ذلك من السلطة فأقول إن أكرهوا على ذلك
ة و إن لم يكونوا كذلك فقد ظلموا واﷲ أنفسهم غفر اﷲ لنا فهي التقية و هي الواجب
من بعض العلماء الذين يروون و إني واﷲ لأتعجب في بعض الأحيان .و لهم
في آل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و لم يتبعوهم مع أنك تفهم من حقائق
أحيانا ربما استعملوا أقوالهم بأنهم أئمة هدى و من كثرة تعجبي لهم فإني أقول
كيف لا يشك المرء في هذا و نحن نرى حتى اليوم ما التقية بأن جحدوا إمامتهم
فالتقية عكس النفاق يجري على محبي أهل بيت رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله؟
ما التقية فهي إظهار الكفر و أتماما فالنفاق هو إظهار الإيمان و إسرار الكفر
د قال محمد الباقر عليه السلام التقية من ديني و دين آبائي و لا و ق إسرار الإيمان
و تأمله جيداأخي الكريم إلى قول الشافعي هذا أنظر .إيمان لمن لا تقية له
بفالسهاد عجيتأوه قلبي و الفؤاد كثيب و أرق نومي
بفمن مبلغ عني الحسين رسالة و إن كرهتها أنفس و قلو
بذبيح بلا جرح كأن قميصه صبيغ بماء الأرجوان خضي
و للخيل من بعد الصهيل نجيب وال و للرمح رنة فللسيف أغ
تزلزلت الدنيا لآل محمد و كادت لهم صب الجبال تذوب
و غارت نجوم و اقشعرت كواكب و هتك أستار و شق جيوب
من آل هاشم و يغزى بنوه إن ذا لعجيب يصلى على المبعوث
لئن كان ذنبي حب آل محمد فذلك ذنب لست عنه أتوب
هم شفعائي يوم حشري و موقفي إذا ما بدت للناظرين خطوب
ار بين أن تدين بدين اﷲ أم بدين السلطة فما يكون إذا وإن أعطيت أخي الكريم الخي
الوقت أن اﷲ شرع للإنسان بذل المال والجهد و ت أخي العزيزاختيارك؟ و هل رأي
إن امتثل لهذه الشروط المكلفة و المتعبة لا مع أنه و ؟لاسترجاع حقوق سلبت منه
إنما هذه من تشريع .يتمكن في كثير من الأحيان أن يسترجع حقوقه أو بعضها
هيعلى ما كانت الأمةف .عدالة المطلقةهي واﷲ اللاف ,ن ادعوا العدلو إ,البشر
أفرزت هذه السياسات موضوعات كثيرة أصبحت لا تجد لها نصوصا وعليه
