اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم
و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم
فاسير إن اﷲ سبحانه و تعالى لم يأمر في ففي بعض الت(في العالمين إنك حميد مجيد
هذه الآية بالسلام على رسوله لأنه حسب رأيهم لم يخبر و أنه مع ملائكته سلم
و )عليه كما أخبر عن الصلاة عليه من قبله و ملائكته أما و أنه ختم الآية ب
وا أي سلموا أمركم له في رأيهم أي كيفما علمكم الصلاة عليه فسلم(سلموا تسليما
فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر )على نحو قوله تعالى .له تسليما
و هذا المعنى .(بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما
هو الأقوى لغة و بلاغة لأنه يقتضي الإخبار عن الشيء و الأمر بمثله فأخبر اﷲ
د بالآية الكريمة السلام مع الصلاة و أغلب وقد يقص .بالصلاة على نبيه و أمر بها
الظن أنها تعني المعنيين معا إذ قال اﷲ و سلموا تسليما فلو قصد التسليم خاصة
لقال و سلموا له تسليما و لو قصد السلام خاصة لقال و سلموا عليه تسليما و لكن
مع العلم .أعلملما لم يذكر لا له و لا عليه يكون إذا قد قصد المعنيين معا و اﷲ
و أما من أقوال .(سلام على آل يس)فإن اﷲ سبحانه قد أمر بالسلام عليهم بقوله
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم ففي هذه الصلاة الإبراهيمية كما يسمونها لم
يذكر رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم السلام و هذا هو المشهور عند الجميع
لحديث الذي سيأتي فيما بعد يذكر فيه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و لكن لما كان ا
آله و سلم السلام و حتى لو لم يكن هذا فإني أحبذ مع الصلاة عليه السلام أيضا و
اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آل - لا في الصلاة - أحبذ بالضبط
راهيمية فهي في كل أما الصلاة الإب.محمد و هذا الأقرب للصواب و اﷲ أعلم
الأحوال الصلاة الواجبة في حق رسول اﷲ و آله إذ لم يأمر بها في الصلاة
و هذه أخرى قد وردت عن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم قال .خاصة
الحاكم النيسبوري رحمه اﷲ في كتابه علوم الحديث في النوع المسلسل من
هر الذي لا غبار عليه كما عبر هو عن ذلك الأسانيد الذي نوعه من السماع الظا
في النوع السادس منه ما عدهن في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة و
قال لي عدهن في يدي علي بن أحمد بن الحسين الطحان و قال لي عدهن في يدي