وليه في الدنيا و الآخرة و عيبة علمه و باب مدينة علمه و باب دار حكمته و
حامل رايته يوم القيامة على مفاتيح خزائن رحمة ربه و أبو أمينه في القيامة و
ريحانتيه و جد الأئمة من أهل بيته و المبلغ عنه و المسمع الناس صوته و المبين
و لم يقل الدارمي في المقابل عن الشعبي و أنه يقم .بعده للناس ما اختلفوا فيه من
ى تفضيل أبي بكر مع أن عليه إفراطه في حب أبي بكر بل اكتفى بقوله يذهب إل
الإفراط الحقيقي هو هاهنا في من يكذب الناس بمجرد تفضيلهم لآخر على من
مع أنني أتحفظ من هذا القول لمالك بن أنس عندما يتعلق الأمر ببعض .يحب هو
الصحابة بالطبع الذين لم ينقلبوا على عقبيهم بعد رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و
تجب :اﷲ نقتدي بمعاوية الذي قال في شأنه القرطبي رحمه سلم و إلا وجب أن
إن أبا الدرداء كان قد .مهاجرة الحاكم الظالم إقتداءا بأبي الدرداء رضي اﷲ عنه
الفضة إلا يدا بيد وزنا بوزن كما ارة في الذهب وأفتى معاوية بأنه لا تجب التج
عليه معاوية أنه لا يرى بذلك أمر به رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم فرد
لن أسكن فقال له أبو الدرداء رضي اﷲ عنه واﷲ بأسا أي لا يرى في الربا بأسا
أشير إلى أنه اليوم معظم الناس من المسلمين يرون و يا و .بلد أنت فيه و هاجر
للأسف أنه لا بأس بالتجارة في الذهب و الفضة دون مراعاة ما وصى به رسول
والأغرب أن بعض .(إلا يدا بيد و وزنا بوزن)ﷲ عليه وآله وسلماﷲ صلى ا
العلماء غفر اﷲ لنا و لهم يرخصون فيما لم يرخص فيه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه
و آله و سلم فمثلا في البيوع و قد ثبت أن رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم
مع هذا فإن بعض و .بطلت بيعتهمايعني و إلا (البيعان بالخيار ما لم يفترقا)قال
يجوز ولكن إلا بقدر معلوم لأجل معلوم فباﷲ عليك أليس قدر العلماء يقولون
فلو قالوا إلا لضرورة و قد معلوم قد يعد بالملايين و أجل معلوم قد يعد بالسنين؟
و لقد .لكان خيرا لهمص عليه في كل شيء للضرورة أحكام علم هذا و هو منصو
.سول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم مات و درعه مرهونة عند يهوديثبت أن ر
و ثبت أيضا أن عمر بن الخطاب رأى بيعين و قد قال المشتري للبائع أدخل للبيت
سمعت رسول اﷲ صلى لا تدعه يلج بيته فإني:لأحضر لك الثمن فقال عمر للبائع
رقا فإن بينا و صدقا بوركت بيعتهما البيعان بالخيار ما لم يفت )سلم يقولاﷲ عليه و
