فأعانهما بدينارين فخرجا فإذا هما يثنيان خيرا فدخلت عليه فقلت يا رسول اﷲ
د رأيت فلانا و فلانا خرجا من عندك يثنيان خيرا قال لكن فلان ما يقول ذاك و ق
أعطيته ما بين عشرة إلى مائة فما يقول ذاك و إن أحدكم ليخرج بصدقته من
عندي متأبطها و إنما هي له نار قلت يا رسول اﷲ تعطيه و قد علمت أنها له نار
أخرجه أحمد في مسنده و أبو .قال فما أصنع يأتوني يسألوني و يأبى اﷲ لي البخل
ي في معجمه و ابن حبان في صحيحه و وصلي في مسنده و ابن الأعرابميعلى ال
الحاكم في مستدركه و ابن عساكر في معجمه و في مسند الفاروق لابن كثير و
و .في المقصد العلى في زوائد أبي يعلى و في موارد الضمآن إلى زوائد ابن حبان
كذلك كلنا يعلم بأن حذيفة رضي اﷲ عنه كان يعلم أسماء المنافقين أي أن منهم
حدثنا أبو كريب و واصل بن عبد ما رواه مسلم و ين و الأدلة كثيرة منها المنافق
الأعلى و اللفض لواصل قالا حدثنا ابن فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن أبي
حازم عن أبي هريرة قال قال رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله ترد علي أمتي
عن إبله قالوا يا نبي اﷲ الحوض و أنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل
أتعرفنا قال نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون علي غرا محجلين من آثار
الوضوء و ليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون فأقول يا رب هؤلاء من أصحابي
حدثنا أبو ما رواه البخاري وفيجيبني ملك فيقول و هل تدري ما أحدثوا بعدك
نا المغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن الوليد حدثنا شعبة أخبر
عباس رضي اﷲ عنهما قال خطب رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فقال يا أيها
الناس إنكم محشورون إلى اﷲ حفاة عراة غرلا ثم قال كما بدأنا أول خلق نعيده
الخلائق يكسى يوم وعدا علينا إنا كنا فاعلين إلى آخر الآية ثم قال ألا و إن أول
القيامة إبراهيم ألا و إنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا
رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح و
كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم و أنت على
ن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم و في كل شيء شهيد فيقال إ
رواية أخرى للبخاري حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا
عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى أبي قال حدثني هلال بن علي