عدلا بعدما يظهر في آخر الزمان فيملأ الأرض عليه و آله و سلم من ولد فاطمة
ذكرهم رسول خاتم الخلفاء الراشدين الإثني عشر الذينوجورا وهو ملئت ظلما
لا ينكر هذا إلا جاهل أو جاحد و يبايع بين الركن ﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم وا
راشدين و يوصي بهم و إلا كيف يكون الباقون من الإثني عشر غير .و المقام
هل الإمام المهدي ليس براشد و هو بإجماع الأمة خاتم الإثني عشر؟؟ ورسول اﷲ
بطوا كثيرا في هذه المسألة إذ منهم من اعتبر الخلفاء لكن علماء أهل السنة تخ
و تناسى الحديث الذي يذكر إثني عشر و منهم من زاد معهم الراشدين أربعة فقط
عمر بن عبد العزيز و كان عليه أن يقول بستة لأن الإمام الحسن قد حكم و قد
ثم كان الأولى بأمة محمد صلى اﷲ .نص عليه رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله
الحسين و إمامة الحسن و إمامة هي مجمعة على إمامة علي و ,عليه و آله و
خلفاء راشدين و باعتبار الإمامة هي و إن قالت بأربع ,عليهم السلامالمهدي إمامة
ن لأنه و لا أحد مخلفاء هم الأربع الأئمة عليهم السلام فليكن هؤلاء الرئاسة عندهم
بل الكل الأمة يقول الإمام أبو بكر و لا الإمام عمر و لا الإمام عثمان و لا غيرهم
أما و قد .يقول الإمام علي الإمام الحسن الإمام الحسين الإمام المهدي عليه السلام
إن كنا ,خاتمهم الإمام المهدي المنتظرة الدول الإسلامية بالإثني عشر وأفتت رابط
آله إذ ليس من صلى اﷲ عليه ولعترة الطيبة لرسول اﷲفهم واﷲ ا ,منصفين
و خليفتين الباقي بغير نصن الأخير منهم مع الرابع بالنص والمنطقي أن يكو
كخليفتين و معترف بهما كإمامين مع أن منصوص عليهما غير معترف بهما
فهل من المعقول مع أننا نقول نص رسول اﷲ على إثني عشر خليفة ,أحدهما حكم
أن ينص رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله على إثني عشر و يسمي منهم أربعة فقط
ثم هل من المنطقي أن يكون علي و الحسن و الحسين و المهدي عليهم السلام؟
ا أما إن عدنالأخير بتنصيب من اﷲ؟ الرابع والأول بالشورى أي تنصبه الأمة و
أي (سنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي)سلم له وإلى قوله صلى اﷲ عليه وآ
سنتي و التي هي نفسها سنة الخلفاء الراشدين أي سنة لا سنتان و الدليل أنه يكمل
أي الواجب أن نستن بسنة رسول اﷲ .ب عضوا عليها ولم يقل عضوا عليهما
,هم السلامن طريق أهل بيته عليصلى اﷲ عليه و آله و سلم و حده والتي بلغتنا ع